في إطار قيام الدوحة بزعزعة الاستقرار ونشر الإرهاب في أرجاء الوطن العربي، هناك إرهابي يدعى أحمد أبوختالة، وهو ليبي موَّلته قطر لتنفيذ هجمات إرهابية في ليبيا. ويعتبر ” أبوختالة ” قفاز ليبي لتنفيذ مخطط تنظيم الحمدين التفكيكي في ليبيا، وهو شخصية متطرفة معروفة بتشددها الديني منذ عقد الثمانينيات، وقد اعتقتله المخابرات الليبية عام 1991 على خلفية أعمال إرهابية. وتم إطلاق سراحه عام 2004 ضمن حملة مصالحات مدعومة قطريًا، وقد كان أحد المشاركين في الفوضى التي صنعتها الدوحة للإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي. ومنح تنظيم الحمدين ” أبو ختالة ” الصواريخ التي هاجم بها القنصلية الأمريكية في بنغازي، وهو المتهم الرئيسي في هذا الهجوم، وقد اعتقلته القوات الأمريكية وحاكمته في واشنطن على الجرائم التي ارتكبها. وبالفعل واجه حكمًا بالإعدام لقتله 4 أمريكان من بينهم السفير كريستوفر ستيفنز، وبعد اعتقاله ظهر الرعب على تنظيم الحمدين الذي خاف أن يفضح تمويله للإرهاب. وأنفقت الدوحة، الأموال حتى لم تم تبرئته من الجريمة، لكنه حوكم لسجله الدموي، وهكذا هناك الكثير من الإرهابيين التي تمولهم الدوحة لتنفيذ مخططها.
مشاركة :