قيادة الإمارات تضع يدها بيد أبنائها لتحقيق أهداف المستقبل الطموحة

  • 5/22/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: ملحم الزبيدي وممدوح صوانوصف عاملون في قطاع التطوير العقاري في الإمارات، قرارات مجلس الوزراء الجديدة بالخطوة الاستراتيجية، التي جاءت في الوقت المناسب؛ نظراً للأثر الإيجابي الكبير على المنظومتين الاقتصادية والاجتماعية، ولأنها تعزز بالفعل موقع الدولة كنقطة جذب للمستثمرين الدوليين. وقالت المصادر: تعكس هذه القرارات قدرة الحكومة الرشيدة على استشراف المستقبل؛ من خلال تحديد احتياجات الفترة المقبلة، والأهداف الطموحة، التي تسعى إلى تحقيقها بجهود وطموح أبنائها، وما قد يحتاج إليه الوطن، في الوقت الذي وضعت فيه استراتيجيات للدخول بجدارة إلى قطاعات غير مسبوقة؛ لضمان التنوع الاقتصادي.سالم الموسى: تنشط الدورة الاقتصاديةأفاد رجل الأعمال سالم أحمد الموسى، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة «فالكون سيتي اوف وندرز»، أن القرارات الأخيرة التي صدرت عن مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ستساهم في تنشيط حركة الدورة الاقتصادية في مختلف المجالات والقطاعات. وأضاف الموسى أن القاعدة التشريعية والتنظيمية للإمارات قوية وصلبة تحمي وتصون حقوق جميع الأطراف سواء المواطنين والعرب والأجانب، وأرض دولتنا خصبة بالفرص الاستثمارية المتنوعة، ولكل مجتهد نصيب.خالد عمر المدفع: وجهة مفضلة للمبدعينقال الدكتور خالد عمر المدفع، رئيس مدينة الشارقة للإعلام (شمس)، إن القرارات الأخيرة للحكومة والمتعلقة بمنح تأشيرات إقامة لمدة عشر سنوات للمستثمرين والمتخصصين، تؤكد أن دولة الإمارات ستظل بلداً جاذباً للاستثمار والعمل والإقامة والسياحة، ووجهة مفضلة للمبدعين والموهوبين من أجل مستقبل أفضل لمجتمعاتهم وأوطانهم وللإنسانية جمعاء.وأكد المدفع أن القيادة الرشيدة تحرص على استقطاب الكوادر والمستثمرين، في بلد التسامح الذي يعيش على أرضه ما يزيد على 200 جنسية، ففي كل يوم هناك إضافات نوعية، وقرارات، وتسهيلات، تخدم مختلف القطاعات والعاملين فيها.محمد المطوع: يرسخ الطمأنينةمحمد المطوع: ترسخ الطمأنينة أكد رجل الأعمال محمد عبد الرزاق المطوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة الوليد الاستثمارية، أهمية القرارات، التي أصدرها مجلس وزراء دولة الإمارات؛ والمتعلقة بنظام متكامل لتأشيرات الدخول وتملك المستثمرين، وخطة استقطاب الكفاءات والمواهب، وأثرها الإيجابي في المديين المتوسط والطويل على مختلف القطاعات الاقتصادية الوطنية. وقال المطوع: تحمل هذه القرارات بطبيعة الحال الكثير من المعاني، فمن جهة تترسخ الطمأنينة في نفوس المستثمرين، كما تضع الإمارات نفسها على صف واحد مع الملاذات الاستثمارية التي تبنت قوانين مماثلة.موفق القداح: استراتيجية ذكيةقال موفق أحمد القداح، مؤسس ورئيس مجلس إدارة «مجموعة ماج القابضة»: «ينظر مجتمع الاستثمار إلى الإعلان الصادر عن مجلس الوزراء بدولة الإمارات، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بعين الرضا والراحة والطمأنينة».وأضاف القداح قائلاً: «لقد تضمن الإعلان خطوات غير مسبوقة، فهي تمثل منظومة متكاملة لتأشيرات الدخول، وتغييرات جذرية في نظام تملك الأجانب للشركات في الدولة، ما يسمح بتملك المستثمرين العالميين للشركات بالكامل، إذن.. يمكن القول إن حكومة الإمارات استشرفت المستقبل، ونجحت في تحديد توجهها الطموح».نك ماكلين: اعتبار مهم للقطاع التجاريماكلين: يرسي الجذوروقال نك ماكلين، المدير الإداري،في «سي بي آر إي الشرق الأوسط»: ننتظر توضيحاً لمعرفة ما إذا كان إصدار تأشيرة ال10 سنوات مرتبطاً أم منفصلاً عن تصاريح العمل في الإمارات. ويمكن القول إن هذا التمييز أهم وطأة من طول التأشيرة الفعلي، فمن شأنه أن يزيل حالة عدم اليقين المتعلقة بحق الفرد في البقاء في الدولة عندما يجد نفسه متنقلاً بين الوظائف. وأضاف ماكلين: «إذا ما تبين أن تأشيرة الإقامة منفصلة عن تأشيرة العمل في الإمارات، فإنها ستمنح الأفراد قدرة أفضل لإرساء جذورهم في الدولة، وهو ما سيفيد المدارس ومبيعات التجزئة والمكونات الأخرى للاقتصاد الإماراتي».محمد بن غاطي: يعزز تقدم الدولةوأكد المهندس محمد بن غاطي، الرئيس التنفيذي ورئيس قسم الهندسة في «بن غاطي للتطوير»، أن قرارات مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تجسد مبادرة حميدة ستمكن من تسهيل ودعم الاستثمار الأجنبي والشركات العالمية، مما سيعزز مكانة دولة الإمارات كواحدة من أفضل وجهات الاستثمار العالمية.وأشار ابن غاطي إلى أن التركيز والاهتمام بالمبدعين والموهوبين من الكوادر البشرية يؤكد حرص الحكومة الرشيدة على مستقبل ورفاه هذه الشريحة التي سيكون لها دور كبير في تحقيق أهداف المرحلة المقبلة على مستوى القطاعات الاقتصادية الحيوية والتنمية المستدامة.عاطف رحمن: تغير المشهد الاقتصاديوعلق عاطف رحمن، الشريك والمدير التنفيذي ل«دانوب العقارية» قائلاً: إن قرار منح تأشيرات إقامة تصل إلى 10 سنوات للمستثمرين والمهنيين ذوي المهارات العالية في إطار فئات مختارة سيقطع شوطاً طويلاً في تعزيز ثقة المستثمرين والمساعدة في تحرير البيئة الاجتماعية والاقتصادية؛ حيث يمكن للأجانب لعب دور أكبر في الاقتصادات المحلية والإقليمية. وأضاف قائلاً: هذا القرار التاريخي سيغير المشهد الاقتصادي للمنطقة؛ حيث نتوقع من الدول الأخرى اتباع الاتجاه الذي وضعته الإمارات، ولطالما كانت القيادة الريادية للإمارات؛ في السير خطوة إلى الأمام في تنفيذ الأفكار الإبداعية.عمران فاروق: خطوة استراتيجيةقال عمران فاروق، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات«سامانا»: إنها خطوة استراتيجية في الوقت المناسب سيكون لها تأثير اقتصادي واجتماعي على مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية في دولة الإمارات التي هي بالفعل نقطة جذب للمستثمرين الدوليين. وأضاف فاروق قائلاً: القوانين الجديدة ستعزز ثقة المستثمرين بشكل أكبر، خاصة في قطاعي العقارات والبناء. أتوقع حدوث تدفق من الشركات الجديدة والمستثمرين الجدد القادمين إلى الدولة؛ حيث ستجذب ملكية الشركات بنسبة 100% وإقامة المستثمرين لمدة 10 سنوات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى قطاع العقارات في دبي.محمد القاضي: تعزز البيئة الاستثماريةأكد محمد سلطان القاضي، العضو المنتدب، لشركة رأس الخيمة العقارية، أن قرارات الحكومة الرشيدة المتعلقة بمنح تأشيرات إقامة لمدة عشر سنوات للمستثمرين والمتخصصين، تعزز من البيئة الاستثمارية في دولة الإمارات العربية المتحدة، في ظل القوانين المرنة والتسهيلات الجاذبة، والإجراءات الحيوية، التي يتساوى فيها الجميع، لتظل الإمارات بلد الفرص والسعادة. وأشار القاضي إلى أن هذه القرارات وغيرها ستسهم في زيادة الإقبال على الاستثمار بالقطاع العقاري بشكل خاص، سواء السكني أو التجاري، وستزيد من مستويات النمو في بقية القطاعات، وهو ما يدعم المكانة المتميزة التي تحظى بها الإمارات.فيروز ميرشانت: تعزز ثقة المستثمرين.ميرشانت: ترسخ مكانة الدولةقال فيروز ميرشانت، رائد الأعمال الخيرية ومؤسس ورئيس مجلس إدارة «مجموعة بيور جولد للمجوهرات»: «نتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على القرار الرشيد بالسماح بتملك المستثمرين العالميين للشركات بنسبة 100% وكذلك نظام تأشيرة الإقامة لمدة عشرة أعوام. فهذه الخطوة ستسهم دون شك في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كوجهة مثالية للاستثمار ومزاولة الأعمال».

مشاركة :