واصلت «ديلويت» الشرق الأوسط توفير أحدث الأفكار والرؤى حول هذا الموضوع الهام من خلال سلسلة تقاريرها الجديدة في إطار خدمات التمويل الإسلامي تحت عنوان «التمويل الإسلامي: مصدر قابل للتطوير والاستدامة لتمويل البنية التحتية الاجتماعية»، حيث أطلق المركز «ديلويت» لاستشارات التمويل الإسلامي في الشرق الأوسط تقريره الأخير بالتعاون مع المعهد القانوني للأوراق المالية والاستثمار في المملكة المتحدة، الذي تضمن تحليلات ووجهات نظر وتوصيات أهم القادة في هذا القطاع. نجاح وأظهر التقرير أن نجاح استخدام خدمات التمويل الإسلامي في مشاريع البنية التحتية، قد حفّز المستفيدين من المشاريع (المستثمرين في الأسهم) في بلدان مثل بنغلاديش وإندونيسيا وكازاخستان وماليزيا والعديد من الدول الأخرى للبحث عن تمويل مستدام من خلال التمويل الإسلامي، إلى جانب التمويل التقليدي، لتنفيذ مشاريع البنية التحتية المستقبلية. وقال جو الفضل، الشريك المسؤول عن قطاع الخدمات المالية في «ديلويت»: أدت سلسلة التقارير التي تتناول خدمات التمويل الإسلامي إلى توفير منبر للمهنيين والهيئات الناظمة والاستراتيجيين والباحثين من مختلف المناطق بهدف تقييم نسبة نمو هذا القطاع ونزاهة وشفافية المهنيين والممارسات فيه. وأفادت ستيلا كوكس، المديرة الإدارية لمجموعة «دي دي سي ايه بي» بأن خدمات الاستثمار والتمويل ذات التأثير القابل للقياس تحظى حالياً باهتمام مجتمع المستثمرين العالمي؛ وما يثير الحماسة، إمكانية المساهمة التي يمكن أن يقدمها نهج متكامل قائم على الإيمان والوعي الاجتماعي من شأنه أن يسد جزءاً من فجوة تمويل البنية التحتية الاجتماعية. عديدة هي التحديات التي لا بد من مواجهتها في هذا الإطار إلا أنه ما زال هناك فرصة أفضل ليظهر قطاع التمويل الإسلامي المزايا والمنافع الفريدة التي يقدمها. دور وبدوره، قال الدكتور حاتم الطاهر، المدير المسؤول عن مركز «ديلويت» للتمويل الإسلامي في الشرق الأوسط: تناول التقرير مسألة البنية التحتية الاجتماعية، وتعمق في التحليل العملي والأفكار الاستشرافية التي تسلط الضوء على التمويل الإسلامي ودوره الطبيعي في هذا القطاع الاقتصادي المحوري. الاسرع وقال جورج ليتل جون، كبير مستشاري المعهد القانوني للأوراق المالية والاستثمار في المملكة المتحدة: أصبح التمويل المستدام أحد أسرع القطاعات نمواً في عالم الأوراق المالية والاستثمار، محفزاً بالاهتمام المتزايد الذي يحظى به والذي يشجع على الخوض في مزيد من الاستثمارات «الأخلاقية»، وخاصة لدى جيل الألفية. ضف إلى ذلك الشركات التي تعمل بفاعلية أفضل فتحقق نتائج أفضل. ونواصل تعاوننا الوثيق مع «ديلويت» لتوسيع معرفة أعضائنا في هذا المجال. وتابع: من خلال تحديد وقبول الهيكل التمويلي المتوافق مع الشريعة الإسلامية للمشاريع الاجتماعية، لا بد من توفر حوار مستمر بين مهني هذا القطاع، وصانعي القرار والهيئات الناظمة، والمشاركين في سوق العمل بهدف صياغة وتقييم هياكل استثمار وتمويل مناسبة تقدم مزايا ومنافع تجارية واستثمارية جريئة في الأسواق.
مشاركة :