العميد عبد الحميد أبوعجيلة الورفلي، لقي مصرعه خلال مواجهات مع العدو، اليوم، على مشارف درنة". المصادر ذكرت أيضا أن "العميد أبو عجيلة، جرح معه خلال المواجهات، اثنين من مرافقيه". وفي الأول من أبريل/ نيسان المنصرم، أعلن حفتر قرب "تحرير" درنة من سيطرة تحالف كتائب إسلامية يدعى "مجلس شوري مجاهدي درنة" الذي تعتبره سلطات شرق البلاد تنظيما إرهابيا ذو صلة بتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب" وهو الأمر الذي ينفيه المجلس. وفي 11 مايو الجاري، أعلن المسؤول العام لمجلس شورى مجاهدي درنة، عطية الشاعري، حل المجلس، الذي تأسس في 2014، وإعادة دمج منتسبيه مع عناصر أخرى تحت مسمى "قوة حماية درنة". وأمس الأول الأحد، طالبت مجموعة العمل من أجل درنة (تجمع مدني)، أثناء وقفة أمام مقر بعثة الأمم المتحدة في العاصمة طرابلس، بـ"فرض حالة هدنة وتهدئة لمدة 6 أشهر للسماح لجهود الحوار باحتواء الأزمة والحرب في المدينة". وتلاقي العمليات العسكرية حول درنة سخط من عدة شخصيات إسلامية سياسية، بينما يعتبرها المجلس الأعلي للدولة، أنها تصعيد عسكري يأزم الوضع في البلاد، وتعتبرها حكومة الوفاق (المعترف بها دوليا) تهديدا لحياة المدنيين داخل المدينة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :