المبارك: رؤية منصور بن زايد تضمن عقداً جديداً من «مجد السيتي»

  • 5/22/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

محمد حامد (دبي) في الجزء الثاني من إطلالته السنوية عبر موقع مانشستر سيتي، أكد معالي خلدون المبارك رئيس مجلس إدارة مانشستر سيتي، أن ما حققه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، مالك مانشستر سيتي، في تجربة ملكية النادي، يحمل دروساً عملية ورسالة مفادها كيف تحقق نجاحاً عالمياً مدوياً بالرؤية الثاقبة، والتخطيط بعيد المدى، والثقة في مواجهة بعض المشككين، والأهم أن تكون متواضعاً في لحظات المجد، وفياً لمن اقتسمت معهم الأمل في رحلة الصعود إلى القمة. المبارك أكد أن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان فخور بما تحقق في السنوات العشر الماضية، أي منذ انتقال ملكية مان سيتي لأبوظبي، كما أن سموه يتعهد ويضمن للنادي الإنجليزي عقداً آخر من المجد الكروي، خاصة أن إدارة النادي وقائمة الفريق الحالية، والجماهير، أصبحت لديهم خبرات تراكمية كبيرة، واعتياد على حصد البطولات. وأبدى المبارك رضاه التام عما تحقق في السنوات الماضية، فقد حصل مان سيتي على 3 بطولات للدوري الإنجليزي في آخر 7 سنوات، وبالنظر إلى أن بطولة الدوري هي المقياس الأهم، فإن السيتي هو الفريق الأفضل في الدوري الأقوى في العالم. الجانب الأكثر أهمية في الجزء الثاني من حوار المبارك السنوي، حديثه عن رؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، واستمرار سموه في العمل باستراتيجية المشروع بعيد المدى، وعن ذلك قال رئيس مان سيتي: «مستمرون في هذه الرحلة الناجحة، مضت سنوات عشر شهدت تحقيق البطولات، ونحن الآن نحتفل بمرور 10 سنوات على ملكية النادي، ويا لها من طريقة رائعة في الاحتفال، فقد حققنا الإنجاز الأفضل الموسم الحالي، سواء بالفوز بلقب الدوري بجدارة أو كأس الرابطة». وتابع المبارك: «على المدى البعيد نتطلع للمزيد من النجاحات والبطولات في السنوات العشر المقبلة، خاصة أن سمو الشيخ منصور بن زايد لديه رؤية تقوم على ضمان استمرار المشروع على المدى البعيد، ورؤية سموه تضمن ذلك، سوف نستمر في طريقنا باستراتيجية محددة تقوم على رؤية واضحة، أتذكر جيداً ما كان يتردد في بدايات مشروع مان سيتي، لقد كانوا يقولون إنه ليس مجدياً من الناحية المالية، كما أشار البعض إلى أن النجاح الكروي لهذا النادي لن يتحقق، ولن تكون لدينا المقدرة على منافسة الأندية الكبيرة والعريقة، لقد سمعت ذلك بنفسي كثيراً». ... المزيد

مشاركة :