طفرة جينية تسبب سرطان دم الأطفال

  • 5/23/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اكتشف عالم بريطاني بارز السبب المحتمل لسرطان الدم عند الأطفال، المعروف باسم «اللوكيميا»، في اختراق علمي يفتح باب الأمل أمام الوقاية من هذا المرض، الذي يصيب كثيراً من الأطفال في العالم. وقال البروفيسور ميل جريفز، من معهد أبحاث السرطان في بريطانيا، إن سرطان الدم لدى الأطفال ناجم عن طفرة جينية حين يكون الجنين في الرحم، أو عدوى بكتيرية أو بسبب فيروس غير معروف. وبهذا الكشف يفند البروفيسور جريفز، الذي درس سرطان الدم في مرحلة الطفولة أكثر من 40 عاماً، النظريات السابقة بخصوص أسباب المرض، والتي كانت تعزوه إلى الإشعاعات والكهرباء عالية الجهد أو المواد الكيميائية. وقال: «لطالما أدركت أن هناك شيئاً كبيراً مفقوداً، وأن هناك فجوة في معرفتنا بخصوص كيفية إصابة الأطفال الأصحاء ب«اللوكيميا»، وما إذا كان هذا السرطان يمكن الوقاية منه».وحدد البروفيسور جريفز سببين لسرطان الأطفال: الأول يحدث في الرحم، بسبب طفرة جينية عشوائية؛ إذ يستمر 1 في المئة من الأطفال، الذين يولدون بهذه الطفرة في تطوير المرض. أما السبب الثاني فيسببه التعرض لعدوى خارجية واحدة أو أكثر، لا سيما في بيئات التنشئة النظيفة، مع التعرض في الوقت ذاته للحشرات والتفاعل مع محيط ملوث بالفيروسات. وتشير نتائج الدراسة، التي نشرت في مجلة «نيتشر»، إلى أن سرطان الدم لدى الأطفال له سبب بيولوجي واضح، وينجم بشكل واضح لدى الأطفال الذين لم يطوروا نظم مناعة بشكل صحيح.وقال ألاسدير رانكين، مدير الأبحاث في جمعية بلدوايز الخيرية لسرطان الدم: إن العلاج الحالي لسرطان الأطفال ليس ناجحاً على الدوام.

مشاركة :