مجزرة حوثية توقع 27 قتيلاً وجريحاً من المدنيين في مأرب

  • 5/23/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عدن: «الخليج»واصلت ميليشيات جماعة الحوثي الانقلابية الإيرانية جرائمها الدموية بحق المدنيين في اليمن، حيث قُتل خمسة أشخاص وجُرح 22 آخرون من المدنيين، منهم ثلاثة جرحى حالتهم خطرة بصاروخ كاتيوشا أطلقته ميليشيات الحوثي، قبل فجر الثلاثاء، واستهدف سوقاً شعبياً يكتظ بالمتسوقين وسط مدينة مأرب. وأوضح مصدر طبي، أن سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ هرعوا إلى مسرح الجريمة من أجل إنقاذ الضحايا، وتم نقلهم إلى المستشفيات والمراكز الطبية القريبة، فيما تم نقل الحالات الخطرة إلى مستشفى الهيئة. ودانت الحكومة اليمنية، أمس، قصف ميليشيات الحوثي منطقة سكنية وسط مدينة مأرب، ووصف وزير الإعلام اليمني معمر مطهر الإرياني ما حدث بالمجزرة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي الإيرانية بقصفها منطقة سكنية وسط مدينة مأرب بصواريخ الكاتيوشا، مما أسفر عن استشهاد خمسة مدنيين وإصابة أكثر من عشرين آخرين، بينهم طفلان في حصيلة غير نهائية.وأوضح الإرياني أن هذه الجريمة البشعة هي امتداد لجرائم القتل المتعمد والإبادة الجماعية التي ترتكبها ميليشيات الحوثي بحق المدنيين الأبرياء منذ انقلابها على السلطة الشرعية قبل ثلاثة أعوام.وأشار إلى أن هذه الجريمة تكشف عن حالة التخبط والإفلاس التي تعيشها الميليشيات الحوثية بعد الهزائم المتتالية التي لحقت بها في مختلف جبهات القتال على يد أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية. وشدد الإرياني على أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب، وسيقدم المسؤولون عنها وعن كل الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات بحق المواطنين للمحاسبة في القريب العاجل، داعياً المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الجرائم الحوثية المستمرة على الشعب اليمني باعتبارها جرائم حرب وإبادة بحق المواطنين.وتستهدف ميليشيات الحوثي الانقلابية الأحياء السكنية في مدينة مأرب بشكل عشوائي ومتكرر بصواريخ الكاتيوشا، مما يتسبب في سقوط ضحايا من المدنيين بينهم نساء وأطفال.من جانبها، دانت وزارة حقوق الإنسان اليمنية بشدة جريمة إطلاق ميليشيات الحوثي الانقلابية صواريخ الكاتيوشا على منطقة المجمع بالقرب من مستوصف الحياة ومسجد عذبان وسط مدينة مأرب.وقالت الوزارة في بيان لها، أمس، «إن إطلاق الصواريخ على رؤوس المدنيين والمناطق المأهولة بالسكان جريمة ضد الإنسانية وانتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية ولقرارات مجلس الأمن الدولي ومنها القرار رقم 2216 والذي تضمن أحد بنوده حماية المدنيين وعدم تعريضهم للخطر».وأكدت الوزارة أن تلك الجريمة لن تسقط بالتقادم، وأن يد العدالة ستطال المجرمين لا محالة. واستغربت وزارة حقوق الإنسان تقاعس المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة حيال اتخاذ إجراءات صارمة ضد تلك الانتهاكات التي تنفذها ميليشيات الحوثي الإيرانية ضد المدنيين العزل وقصف المدن والأحياء الآهلة بالسكان.

مشاركة :