القاهرة: «الخليج»أكدت مصر وتونس والجزائر، رفضها لكل أشكال التدخل الخارجي في ليبيا، والمؤدية إلى تصعيد الأزمة الداخلية، محذرة من تدهور الأوضاع في حالة استمرار الانسداد السياسي وعدم الاستقرار، وذلك في ختام أعمال الاجتماع الذي عقده وزراء خارجية الدول الثلاثة في الجزائر، وضم سامح شكري وزير الخارجية المصري، وعبد القادر مساهل، وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، وخميس الجهيناوي، وزير الشؤون الخارجية التونسي، وذلك في إطار المبادرة الثلاثية لبحث مستجدات الوضع في ليبيا، وآفاق الحل السياسي للأزمة، التي تشهدها ليبيا.واستعرض الوزراء تطورات الوضع في ليبيا، ومسار التسوية السياسية، ومستجدات الوضع الأمني، والتحديات التي تواجه إنهاء الأزمة، وعودة الأمن والاستقرار، وجددوا موقفهم الداعم للحل السياسي، حيث جددوا دعمهم لخطة العمل من أجل ليبيا، التي قدمها الدكتور غسان سلامة، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، مؤكدين مركزية الدور الأممي، في تنفيذ بنود الاتفاق السياسي الليبي المبرم في 17 ديسمبر 2015، بهدف وضع حد للأزمة الليبية.
مشاركة :