دبي – وكالات تطرح فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2018 في دورتها الخامسة التي ستعقد في دبي على منصة النقاش الموضوعات والاستراتيجيات المهمة والقضايا العالمية التي تتضمن تأثير العصر الرقمي على جهود بناء مستقبل أخضر ومستدام، وأهمية تعزيز النمو الأخضر على مختلف الأصعدة. وتقام الدورة الخامسة من القمة برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يومي 24 و25 أكتوبر المقبل في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض. وتنظم القمة المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر وهيئة كهرباء ومياه دبي بالتعاون مع مجموعة من الشركاء الدوليين. وقالت اللجنة المنظمة للقمة، تعقد دورة هذا العام تحت شعار “تعزيز الابتكار، قيادة التغيير”، وتركز على 3 محاور رئيسية هي: رؤوس الأموال الخضراء، والتحول الرقمي، والقيادة والتفاعل المجتمعي. وتجمع القمة كبار المسؤولين الماليين، ونخبة من خبراء الاستثمار، وصناع القرار وأصحاب الرأي من القطاعين العام والخاص وذوي الاختصاص في مجالات الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة. وتُسلط الضوء على موضوع رؤوس الأموال الخضراء، وإمكانية زيادة تدفقاتها إلى المشاريع الإقليمية والعالمية الصديقة للبيئة، وسُبل الحد من مخاطر هذه الاستثمارات. وقال سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي رئيس القمة العالمية للاقتصاد الأخضر: “تأتي القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تأكيدا لمكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر”. وأضاف “تشكل جانبا حيويا من مئوية الإمارات 2071 الهادفة إلى أن تصبح الإمارات أفضل دولة في العالم، ورؤية الإمارات 2021، وخطة دبي 2021، بالإضافة إلى سعينا المتواصل لتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي تهدف إلى توفير 7% من طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول 2020، و25% بحلول 2030، و75% بحلول 2050”. وتابع “تركز فعاليات القمة على ثلاثة محاور رئيسية، لترسيخ موقع دبي كعاصمة عالمية للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر عبر تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والتقنيات الإحلالية كالذكاء الاصطناعي، والطائرات الروبوتية، وتخزين الطاقة، وتقنية البلوك تشين، وإنترنت الأشياء، وغيرها من التقنيات الأخرى”.
مشاركة :