تناقش القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2018 التي تعقد تحت شعار: «تعزيز الابتكار، قيادة التغيير»، رؤوس الأموال الخضراء وأدوات الاستثمار باعتبارها تساعد في تحقيق التزامات مختلف الأطراف المعنية ببناء اقتصاد أخضر ومستدام. ويعني مصطلح رؤوس الأموال الخضراء عملية تمويل الاستثمارات المفيدة للبيئة بما يعزز مسيرة التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر. وستشهد دورة هذا العام من القمة استضافة العديد من الحلقات النقاشية التي سيتم تخصيصها لبحث كيفية جمع الأموال والاستثمارات الخضراء، وذلك بمشاركة عدد من المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال وممثلي المؤسسات المالية ومستشاري الاستثمارات. وتناقش القمة فجوة التمويل الحالية فيما يتعلق بالمشاريع والمبادرات التي تدعم قضايا تغير المناخ بهدف تحديد القطاعات الأكثر حاجة للاستثمار فيها، كما ستلقي الضوء على أدوات الاستثمارات الخضراء، وتقارير التغير المناخي، وأسعار الكربون باعتبارها عوامل تساعد في جمع رؤوس الأموال الخضراء، فضلاً عن مناقشة انتشار ظاهرة التبييض الأخضر للمنتجات. وقال سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للقمة العالمية للاقتصاد الأخضر: «في ظل التنامي المستمر على مستوى الحكومات والمؤسسات العامة والخاصة للتوجه نحو الحلول الخضراء، فإن توفر رؤوس الأموال والخيارات التمويلية الخضراء تعمل على تعزيز ابتكار الحلول التمويلية لمستقبل مستدام». وتابع: «لقد كانت الإمارات ، وإمارة دبي على وجه الخصوص، في طليعة الدول الداعمة لرؤوس الأموال الخضراء، وقد تم إنشاء صندوق دبي الأخضر بهدف تحفيز مشاريع الاقتصاد الأخضر، ودعم شركات القطاعين العام والخاص على الاستثمار بشكل أكبر في المشاريع الخضراء في مجالات الطاقة المتجدد. وتمكن صندوق دبي الأخضر أن يجمع 2.4 مليار درهم إماراتي خلال العام الماضي بهدف دعم التمويل الأخضر.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :