لجين التميمي - جدة A A (3) أشياء يفتقدها المبتعث فهد بن ناصر السليم، رئيس نادي الطلبة السعوديين في مدينة إدنبرة، وهو يخوض تجربة الصوم للعام الثالث في أسكتلندا، التي جاءها مبتعثًا من كلية الهندسة بجامعة القصيم لنيل درجة الدكتوراة في تخصص هندسة الاتصالات، هذه الأشياء الثلاثة كشف عنها السليم بقوله: «نفتقد اجتماع العائلة على وجبتي الفطور والسحور، نفتقد توافد المصلين وأصوات مكبرات المساجد، نفتقد تجمعات ما بعد صلوات التراويح». وتابع السليم حديثه بنبرة الحنين إلى الوطن: أن رمضان في الغربة ليس كرمضان في بلادنا، فالأجواء الروحانية والإيمانية التي نجدها في وطننا الغالي منذ لحظة إعلان دخول الشهر الفضيل لا نجدها في الغربة، فالشعور بالغربة والبعد عن الأهل لابد وأن ينتابك بشدة في لحظات مهمة مثل ليلة دخول رمضان والأعياد، كل ما في وطننا يشعرك برمضان بينما في الخارج للأسف عند خروجك تجد الحياة الصاخبة التي لا تميز مواسم الطاعات عن غيرها، الناس تأكل وتشرب، لا صلاة ولا صيام، وفوق ذلك كله فترة النهار تتراوح ما بين 19 إلى 20 ساعة يوميًا.. حقًا وطننا الغالي لا يعوض بأي وطن آخر».