لجين التميمي - جدة A A يدين الطالب أحمد إبراهيم الحمد، المبتعث لدراسة «الإدارة المالية» بالفضل لشهر رمضان والصوم في الخارج في إتاحة الفرصة له لتعلم طرق جديدة في فن الطبخ، وتوفير البيئة المناسبة له مع الالتزام بواجباته الدراسية. سنوات «الحمد» الستة وما فيها من لحظات جميلة وأخرى عصيبة مع شهر الصوم خارج المملكة، أجملها لـ»المدينة» في قوله: تجربة الصوم في الخارج جميلة لأنك تعيش في عالم آخر أثناء الصيام، فكل من حولك لا يعلمون أنك صائم، كما أنهم لا يعلمون ما الصيام، وهذا تحدٍ آخر، يساعد على زيادة الصبر والعطاء وعيش لذة هذا الفرض. كما أن تجربة الصيام في الخارج ساعدتني في تعلم طرق جديدة في الطبخ، حرصت على إجادتها، بخاصة ما يتصل بوجبات رمضان الشهيرة عندنا. وينظر «الحمد» إلى جانب المعاناة في التجربة نفسها، بقولها: أما مرارة تجربة الصوم في الخارج فتتمثل في فقدان الأهل والإخوان والأصدقاء على مائدة الإفطار، رغم أنه في فترة الغربة يولد لك الأخ الصادق الذي لم تلده أمك، ومع ذلك لن يستطيع أن يستبدل ذكرى مائدة الإفطار مع أهلك وإخوتك التي هو بنفسه يفتقدها.
مشاركة :