حفتر يؤكد قرب تطهير بلاده من آخر معقل للإرهاب

  • 5/23/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي، إن الليبيين أصبحوا على مقربة من يوم إعلان تطهير البلاد من «آخر معاقل الإرهاب» في البلاد.وأوضح حفتر في كلمة متلفزة بثت صباح اليوم (الأربعاء): «نحن نمر بساعة مفصلية وحاسمة في حربنا ضد الإرهاب، منذ أن دقت ساعة الصفر لتحرير مدينة درنة التي انتظر الشعب ميقاتها، لتلقي الرعب في نفوس الإرهابيين وأعوانهم».وأضاف القائد العام للجيش الوطني الليبي أن التحرك العسكري لاجتثاث وسحق الإرهابيين جاء «بعد أن رفضوا كل المساعي السلمية لتجنب المواجهة المسلحة، وأصروا على فصل درنة عن جسد الوطن الواحد».وقال حفتر موجها حديثه لأهالي درنة: «نطمئنكم بأن وحدات وطلائع الجيش القادم إليكم هم ضباط وجنود نظاميون محترفون، يدركون جيداً واجباتهم، وهم إخوتكم وأبناؤكم، يخاطرون بأرواحهم وأجسادهم من أجلكم، ومن أجل درنة أرضا وسكانا، ليرفعوا عنها الظلم والقهر، ويقتلعوا منها جذور الإرهابيين الذين أكثروا فيها الفساد وقطعوا روابطها بباقي البلاد، حتى تنعم بالأمن والحرية والسلام». وأضاف: «كونوا لهم عوناً وسنداً، ولا تكونوا لهم عائقا في تقدمهم وتحركاتهم، وتجنبوا الاقتراب من مواقع الاشتباك، ولا تعرضوا أنفسكم وممتلكاتكم للخطر، بتوفير حماية للإرهابيين، أو إيوائهم في بيوتكم، أو بتزويد العدو بأي معلومات حول تحركات قواتنا داخل المدينة أو في ضواحيها».وأردف حفتر: «نهيب بكل العائلات التي انضم أبناؤها إلى التنظيمات الإرهابية أن يتوجهوا لهم بالنصيحة وبكل الوسائل الممكنة لتسليم أنفسهم للجيش الوطني لضمان محاكمة عادلة، وسيكون تسليم أنفسهم عاملاً مساعدا لتخفيف العقوبة، أو رفعها عنهم، وندعوكم جميعاً إلى الصبر والثبات، فإن ساعة التحرير والنصر آتية وقريبة بإذن الله».وكان حفتر أعطى إشارة البدء لعملية عسكرية موسعة مطلع الشهر الجاري لتحرير درنة، لكن هذه الخطوة قوبلت بالاعتراض من المجلس الرئاسي والمجلس الأعلى للدولة.

مشاركة :