اتهمت منظمة العفو الدولية الثلاثاء المسلحين الروهينغا بقتل 53 شخصا معظمهم من الأطفال من قرى هندوسية في 25 آب/أغسطس 2017 بولاية راخين (غرب بورما). واستندت المنظمة إلى مقابلات مع ثمانية ناجين قالوا إنه تم جمع العشرات وتغطية أعينهم وإخراجهم من البلدة من قبل رجال مقنعين وسكان القرى من الروهينغا بملابس مدنية. ذكر تقرير نشرته منظمة العفو الدولية الثلاثاء أن مسلحين روهينغا معروفين بـ"جيش إنقاذ الروهينغا أراكان" قتلوا 53 شخصا من قرى هندوسية خلال الاضطرابات في ولاية راخين (غرب بورما) في 25 آب/أغسطس 2017، أي في نفس اليوم الذي تم فيه شن غارات دامية متزامنة على مواقع للشرطة. وعقب ذلك شن الجيش البورمي عملية مسلحة أجبرت نحو 700 ألف من الروهينغا المسلمين على الخروج من بورما التي يدين معظم سكانها بالبوذية ويتعرض فيها الروهينغا إلى الاضطهاد. وفيما نفا المسلحون مسؤوليتهم عن ذلك آنذاك، أكدت منظمة العفو الدولية أن تحقيقا جديدا أكد أن مسلحي الروهينغا قتلوا 53 هندوسيا معظمهم من الأطفال في قرية خا مونغ سيك في شمال مونغداو. وقالت المسؤولة في منظمة العفو الدولية تيرانا حسن: "تحقيقنا الميداني الأخير يلقي الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان غير المبلغ عنها التي ارتكبها مسلحو جيش إنقاذ الروهينغا أراكان خلال تاريخ ولاية راخين الشمالية المظلم مؤخرا". واستندت المنظمة إلى مقابلات مع ثمانية ناجين قالوا إنه تم جمع العشرات وتغطية أعينهم وإخراجهم من البلدة من قبل رجال مقنعين وسكان القرى من الروهينغا بملابس مدنية. وقبل الأزمة كان المسلمون والبوذيون يعيشون في ولاية راخين إضافة إلى أقلية من الهندوس وجماعات إثنية صغيرة أخرى. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 23/05/2018
مشاركة :