كتب - حسين أبوندا : دعا عدد من المواطنين من مرتادي منافذ بيع الخراف في ساحة المزروعة إلى ضرورة العمل على تمديد ساعات العمل في الساحة حتى الخامسة مساءً أو عمل فترة مسائية بعد صلاة التراويح بهدف إعطاء الفرصة للمواطنين لشراء الخراف والاستفادة من خدمات المقصب الآلي. وقال المواطنون، في تصريحات لـ الراية إنهم يواجهون مشكلة بسبب ضيق الوقت بين موعد الانتهاء من دواماتهم الرسمية وبين إغلاق الساحة .. مشيرين إلى أن شركة ودام حددت موعد عمل المقصب الآلي من السابعة صباحًا وحتى الرابعة عصرًا، لكن المقصب يغلق عند الثالثة، أي قبل انتهاء الدوام بساعة، ما يجعل هناك صعوبة أمامهم في الشراء والذبح. وأشار المواطنون إلى أن ودام وفرت الخراف المدعومة للمواطنين بأنواعها الثلاثة: المحلي ويباع بـ 1050 ريالاً والسوري بـ 950 ريالاً والإيراني بـ 650 ريالاً، إضافة إلى الخراف الاسترالية التي تباع بـ 350 ريالاً، كما تتوفر في الساحة حظائر تابعة للشركات الخاصة والتي تبيع أنواعا مختلفة من الخراف المحلية والعربية والإيرانية بأسعار مناسبة. ويسمح في منفذ بيع ودام بساحة المزروعة للمواطنين بشراء رأسين من الخراف لكل بطاقة شخصية، كما وضعت الشركة أولوية الشراء من منفذ الشركة للنساء وكبار السن وذوي الإعاقة. وأكد عدد من البائعين بالمنافذ الخاصة أن أسعار الخراف مناسبة وفي متناول الجميع، حيث يترواح سعر الخروف السوري بين 1200 و1500 ريال، بينما يتراوح سعر الإيراني بين 900 و1200 ريال، أما الأردني فيباع بسعر 1200 ريال. وتقدم ساحة المزروعة خدماتها للمواطنين طيلة أيام السنة سواء في منافذ بيع الخراف أو المقصب الآلي نظرا للإقبال الكبير على شراء الأغنام من المزروعة وتخفيف الضغط على مقصب الأهالي والسوق المركزي خلال المواسم خاصة في رمضان وعيد الأضحى المبارك. سعود النعيمي: المقصب يغلق أبوابه قبل ساعة من الموعد المحدد تساءل سعود عبدالله النعيمي عن سبب إغلاق المقصب الآلي بالمزروعة عند الثالثة عصراً على الرغم من أن شركة ودام حددت مواعيد العمل من السابعة صباحاً حتى الرابعة عصراً .. مطالباً بضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة وتقديم الخدمة للمواطنين حتى آخر دقيقة من الدوام. واقترح على شركة ودام تمديد ساعات العمل حتى الخامسة مساء أو فتح المقصب ومنافذ البيع خلال الفترة المسائية بعد صلاة التراويح، نظرا لضيق الوقت بعد انتهاء الموظفين من دواماتهم. وأشار إلى أن ساحة المزروعة لبيع الخراف تقدم خدمة مهمة لسكان أكثر من 10 مناطق، الأمر الذي يؤكد أهميتها سواء في رمضان أو باقي أيام السنة. غانم محمد: الخراف المحلية تتميز بجودة عالية ومذاق طيب أكد غانم محمد أن ساحة المزروعة من المرافق الخدمية المهمة التي تلبي احتياجات المواطنين من الخراف المدعومة وغير المدعومة، بالإضافة إلى المقصب الآلي لذبح الخراف بشكل آمن في مكان قريب من منازلهم. ولفت إلى أن توفير الخراف المدعومة في موقع الساحة ليس وليد اللحظة بل تحرص الشركة على تقديم هذه الخدمة منذ عدة سنوات، معتبراً أن أسعار الخراف المدعومة ثابتة على مدى سنوات طويلة ولم تشهد أي زيادة، ما يؤكد على جدية شركة ودام في تقديم خدمة مناسبة وبأفضل الأسعار للمواطنين. واعتبر أن إدخال الخراف المحلية ضمن مبادرة دعم الخراف للمواطنين يؤكد أن الإنتاج المحلي تطور بصورة ملحوظة خلال سنة واحدة، وأصبح الكثير من ملاك الحلال يتجهون للإنتاج بهدف سد جزء من احتياجات السوق من اللحوم. ولفت إلى أن السبب وراء ارتفاع سعر الخراف المحلية مقارنة بالسورية هو أن الخراف المحلية تتميز بجودة عالية وبمذاق طيب مقارنة بجميع الأنواع المتوفرة في السوق كما أن طبيعة الرعي الذي حصلت عليه الخراف المحلية يعتبر الأفضل وهو السبب وراء ارتفاع سعرها عن الأنواع الأخرى. جابر الغيثاني: الساحة وفرت عناء الذهاب للسوق المركزي أكد جابر الغيثاني أن تعاون ساحة المزروعة مع ودام لتوفير خدمة بيع الأغنام المدعومة يوفر على المواطنين عناء الذهاب إلى السوق المركزي والوقوف في طوابير الانتظار، مشيراً إلى أن أحجام ووزن الخراف المدعومة في ساحة المزروعة مناسب جداً كما أن جودتها عالية، ما يؤكد حصولها على العناية الكاملة قبل وصولها لمنافذ البيع في الساحة. وأشار إلى أن ساحة المزروعة مهمة بالنسبة لسكان المناطق المحيطة بأم صلال، ويجب تخصيص فترة مسائية لتلبية احتياجات المواطنين. ونوه بالخدمات التي يقدمها المقصب الآلي أثناء ذبح الخراف وتوفير أماكن انتظار مكيفة واحدة مخصصة للرجال وأخرى للنساء، فضلاً عن تيسير الإجراءات على الزبائن. عبدالله الشمري: ضرورة التفاوض مع التجار أكد عبدالله الشمري أن ساحة المزروعة أتاحت الفرصة للمواطنين شراء الحلال من موقع قريب من منازلهم، وذلك بعد أن كانوا يضطرون لقطع مسافات طويلة لشراء الخراف من السوق المركزي. وأشار إلى أن الأسعار التي يعرضها التجار بالمنافذ الخاصة مرتفعة ولابد للمستهلك أن يفاوض البائعين الذين يرفعون الأسعار. ولفت إلى أنه حصل على الخراف المدعومة منذ بداية رمضان وحالياً يشتري الخراف من التجار ويلاحظ توفر جميع الأنواع التي يفضلها المواطنون في الساحة سواء السورية أو المحلية أو الإيرانية.
مشاركة :