غارة للتحالف قتلت قيادياً مصرياً في «داعش» واشتباكات بين «قسد» والنظام في دير الزور

  • 5/24/2018
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

علمت «الحياة» أن قيادياً في تنظيم «داعش» الإرهابي، مصري الجنسية، قُتل ومرافقة السوري، في غارة نفذتها مقاتلات التحالف الدولي استهدفت سيارته في مدينة الحسكة (شرق سورية). وكشفت مصادر عسكرية أن مقاتلات التحالف الذي تقوده واشنطن قصفت سيارة مسؤول الإعلام في «داعش» المصري عمر علي، ومُرافِقه السوري جنوب الحسكة على طريق جلال- تل الشاير ما أدى إلى مقتلهما. وكانت قوات التحالف ألقت بثقلها خلال الأيام الأخيرة على المعركة الدائرة بين قوات سورية الديموقراطية «قسد» و «داعش» في المناطق المتاخمة للحدود مع العراق، شرق الفرات، وعمدت قوات التحالف إلى عمليات إنزال اعتقلت خلالها قيادات في «داعش». إلى ذلك، وصلت أمس جثامين عدد من ضحايا «قسد»، إلى غرب مدينة الرقة (شمال شرق سورية)، بعد مقتلهم في مواجهات مع «داعش» في دير الزور. وقالت مصادر طبية إن 8 جثث تعود لمقاتلين من «قسد» وصلت إلى المشفى، سُلمت اثنتان منها إلى ذويهما، ويتبعان إلى «لواء أسود الفرات» المنضوي في صفوف «قسد». في موازاة ذلك، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن دوي انفجارات عدة سمع فجر أمس في الضواحي الغربية لدير الزور الخاضعة لسيطرة النظام وحلفائه، إثر قصف متبادل بين قوات النظام و «قسد»، بالتزامن مع شنّ مقاتلات مجهولة، يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، غارات جوية عدة على مواقع النظام في منطقتي البغيلية وعياش بريف دير الزور الغربي. وأفاد سكان محليون وناشطون بأن الغارات ضربت مقر «اللواء 137» ومستودعات الاحتياط العملياتي. في غضون ذلك، دعا القيادي الكردي السوري صالح مسلم، الأكراد إلى «توحيد الصفوف ومناهضة الاحتلال التركي، قبل الفعاليات الاحتجاجية التي ستنظم ضد الاحتلال التركي لعفرين المقررة السبت المقبل». وتقام تظاهرات في عدد من دول العالم احتجاجاً على الاحتلال التركي لمدينة عفرين والمناطق الكردستانية. ودعا مسلم إلى المشاركة الفعالة في هذه الاحتجاجات، وأشار إلى دعوة مئات الشخصيات السياسية المعروفة، من مستقلين، ومثقفين، ومفكرين وممثلين لمؤسسات في مختلف دول العالم من أجل الانضمام إلى الاحتجاجات ضد انتهاكات تركيا. وقال: «(الرئيس التركي) أردوغان يحاول إعادة إحياء الإمبراطورية في المنطقة، ويفرض نفوذه على الشرق الأوسط، ويهاجم الجميع بهدف بناء الإمبراطورية العثمانية من جديد». وأوضح أن نحو 200 ألف مواطن كردي هُجروا من عفرين بسبب الهجمات التركية الفاشية عليها. وأضاف: «اليوم هناك نحو 130 ألف شخص في المخيمات بمناطق الشهباء فقط، وهؤلاء يرغبون في العودة إلى ديارهم، لكن حتى هؤلاء الذين لا علاقة لهم بأي قوى وأحزاب ويعيشون في قراهم يتعرضون للمضايقات، والقتل، والاختطاف وتنهب ممتلكاتهم». وأكد أن هذه الممارسات هدفها تفريغ عفرين من سكانها الأصليين، وإضافة إلى ذلك يستقدمون المرتزقة من كافة المناطق ويحلونهم في منازل أهالي عفرين وقراهم، وذلك بهدف تغيير ديموغرافية عفرين. وأشار إلى أن تركيا من اليوم الأول لاحتلال عفرين أصبحت تتعامل معها على أنها جزء من تركيا، فأصبحت اللغة التركية هي الرسمية في المجالس والدوائر والمدارس، في حين أن اللغة الكردية باتت محظورة.

مشاركة :