قال وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، رئيس مجلس إدارة بيت الزكاة، المستشار د. فهد العفاسي، إنه استكمالا لمسيرة الخير والعطاء وتفريج الكربات، ورسم الابتسامة على الوجوه، فقد نجح «البيت» في إنجاز الفئة الأولى من حملته السنوية «خلهم يرمضون ويانا» لعام 2018، للإفراج عن السجناء من المواطنين والمواطنات على ذمة قضايا مالية مدنية، ومن عليهم أحكام ضبط وإحضار في نفس القضايا. وأضاف العفاسي، في تصريح، أنه تم الانتهاء من الإفراج عن جميع السجناء المنفذين للأحكام والموجودين بالسجن حتى اليوم الأول من شهر رمضان، الذين تنطبق عليهم شروط بيت الزكاة، وهم المدينون على ذمة القضايا المدنية ومنعتهم ظروفهم المادية الصعبة من سداد مديونياتهم، مؤكدا أنهم الآن أحرار طلقاء بين أسرهم ومحبيهم لتكتمل فرحتهم بالشهر الكريم، وبهذه الأيام التي تزداد فيها أعمال الخير والبر لتشمل كل من يعيش على تراب هذا الوطن المعطاء. وذكر أن إجمالي الحالات التي تم التسديد عنها من الفئة الثانية كشريحة أولى ممن عليهم ضبط وإحضار بلغ 572 حالة، وسدد البيت جميع مديونياتها لمستحقيها بعد انطباق الشروط التي وضعها، مؤكدا أن «الزكاة» سيواصل التسديد من شريحة إلى أخرى لحين نفاد المبالغ المحصلة لهذه الحملة. وأعرب عن سعادته البالغة من التفاعل الكبير والطيب من جانب أهل الخير في هذه الارض الطيبة، إذ بلغت حصيلة التبرعات حتى الان لهذه الحملة مليوني دينار، مما سيساهم في مساعدة أعداد أكبر من أعداد الحملة في السنة الماضية. وقال إن «البيت» سيتفاوض مع الجهات الدائنة لتخفيض مديونياتهم قدر الإمكان، «حتى نتمكن من السداد عن أكبر شريحة ممكنة، لتكتمل فرحة أسرهم بهم مع قرب حلول عيد الفطر المبارك»، داعيا المواطنين والمقيمين الى مشاركة «الزكاة» في الإفراج عن أكبر عدد من المحبوسين على ذمة قضايا مالية مدنية، ومن عليهم أحكام ضبط وإحضار من خلال التبرع عبر الموقع الإلكتروني للبيت أو عبر فروعه المنتشرة بالمحافظات.
مشاركة :