أطلق بيت الزكاة، اليوم الخميس، الحملة السنوية «خلهم يرمضون ويانا» للإفراج عن السجناء من المواطنين والمواطنات على ذمة قضايا مالية مدنية ومن عليهم أحكام ضبط وإحضار لنفس القضايا. وقال المدير العام لبيت الزكاة محمد العتيبي لوكالة الأنباء الكويتية إن المبالغ المحصلة لبدء هذه الحملة عبارة 720. 1 مليون دينار كويتي. وأوضح أن الأمانة العامة للأوقاف تبرعت بمبلغ 500 ألف دينار وبيت الزكاة بمبلغ 322 ألف دينار والهيئة العامة لشؤون القصر بمبلغ 250 ألف دينار. وأفاد بأن الحملة تأتي في اطار قيام بيت الزكاة برسالته ودوره الريادي والحيوي لدعم استقرار الأسرة الكويتية لممارسة دورها الفعال في بناء المجتمع بفضل تبرعات المحسنين من أهل الكويت الكرام وتعاون ودعم العديد من الجهات الحكومية والمدنية. وأوضح أن الحملة تستهدف شريحتين هما شريحة الكويتيين الذين عليهم ضبط واحضار حتى تاريخ 31 مارس الماضي على أن يبدأ الصرف للقضايا بمبلغ أقل من 1000 دينار وتتصاعد حتى نفاد المبالغ المحصلة للحملة. وبين أن الشريحة الثانية هم المودعون في السجن حتى الاول من شهر رمضان المبارك على أن تبدأ مديوناتهم التي بسببها صدرت عليهم الأحكام من أقل 1000 دينار وبحد أقصى 5000 دينار وبشرط أن يسهم المبلغ بالإفراج عنهم. ولفت الى أن هناك تعاونا مع وزارة العدل لتزويد بيت الزكاة بكشوف هؤلاء المدينين مبينا انه لا حاجة لكي يقوم المستفيدون بمراجعة بيت الزكاة. وأشار إلى ان حملة العام الماضي أتت ثمارها على أكمل وجه بالإفراج وإسقاط الأحكام عن 918 من المحكومين على ذمة قضايا مدنية مالية بعد أن تفاعل معها أهل الكويت الكرام المعروف عنهم دائما حبهم لفعل الخير ونجدة كل صاحب حاجة ولاسيما في شهر رمضان المبارك. وأكد العتيبي أن حملة «خلهم يرمضون ويانا» تأتي تفعيلا لمبدأ التكافل بين أفراد ومؤسسات المجتمع لدعم القضايا والمبادرات الهادفة لدعم استقرار كيان الأسرة الكويتية.
مشاركة :