أكد متحدث باسم الطائفة الأحمدية في باكستان سليم الدين، أن حشدا يضم بضع مئات من الأشخاص اقتحموا مجمع المسجد في سيالكوت قرب الحدود الهندية في البنجاب، ليل الأربعاء وهدموا قبته. وقال سليم الدين: إن "حشدا من الناس يقودهم رجال دين مسلمون في باكستان هدموا قبة ومآذن مسجد عمره 100 عام تابع للطائفة الأحمدية"، متهما المسؤولين في الحكومة المحلية بالتواطؤ مع الحشد، الأمر الذي نفته الشرطة. من جهته، قال المسؤول بالشرطة أسد سارفراز: إن "مسؤولي الحكومة المحلية كانوا بمجمع المسجد لإزالة أعمال ترميم غير قانونية.. حين جاءت مجموعة هائجة من الغوغاء تنتمي لجماعات وطوائف مختلفة إلى هناك ودمرت عدة أجزاء من المبنى". وأضاف، "نحو 60 إلى 70 شخصا شاركوا في الحادث، وإن السلطات تعمل على تحديد هوية المهاجمين". ويعتبر الأحمدية أنفسهم مسلمين، لكن الغالبية من المسلمين يرون أن اتباعهم لميرزا غلام أحمد، الذي أسس الطائفة في الهند عندما كانت تحت الحكم البريطاني عام 1889، بوصفه نبيا جاء بعد النبي محمد يعد خروجا على العقيدة الإسلامية. المصدر: رويترز
مشاركة :