هلّ علينا شهر رمضان المبارك بروحانياته و جلب لنا معه الراحة والهدوء النفسي..الحمد لله رب العالمين..كلما تأملت في العالم من حولي أيقنت أن الله سبحانه وتعالى من علينا بنعمة الإسلام ،والكثير من النعم التي لا حصر لها .. تمضي أيام هذا الشهر الفضيل سريعة ونحن نحاول جمع كل ما نستطيعه من الأجر والثواب .. ما أجملها من أيام تجمع القلوب المتحابة في الله ،ننسى كل شيء إلا التراحم والترابط يملأ أنفسنا التسامح والعفو .. ربما تتسائلون ما علاقة عنوان المقال والشهر الفضيل.. دعوني لو تكرمتم أشرح لكم مشاعري ..خلال هذا العام تغيرت أمور كثيرة في مجتمعنا للأفضل ، وأنا كإمرأة في هذا الوطن الغالي أصبحت أتمتع بحقوقي كاملة وأشعر بمكانتي الحقيقية وأستطيع الآن أن أقوم بدوري بأكمل وجه لخدمة هذا البلد وأعطيه حقه وأرد جميله وفضله علي ، لم أعد مقيدة وأتمتع بالحرية الحقيقية الواعية التي تضمن لي حقوقي التي لي وأقدم بالمقابل الذي أنا مطالبة به في إطار ديني الحنيف وإحترامي لذاتي ومجتمعي .. نعم شهر رمضان هو شهر الصوم والعبادة ولم يختلف وإنما نحن تغيرنا أصبحنا أكثر استقراراً وسعادة، أصبحنا نحمل رآية التفاؤل بالغد ، ننظر للسماء فنراها أكثر زرقة ونرى النجوم تتلألأ وتنادينا لنأخذ موقعنا بينها ..أنظر للوجوه من حولي فأراها مبتسمة وراضية..صيام بهدوء وأنفس مطمئنة.. نصوم والحمد لله عن كل مكروه وليس فقط عن الأكل والشرب وننتظر آذان المغرب لتبتل العروق ويذهب الظمأ ويثبت الأجر باْذن لله ولنرفع أيدينا ونبتهل لله سبحانه وتعالى ليديم على وطننا وطن الأمن والأمان والاستقرار حفظ قيادتنا الرشيدة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين محمد بن سلمان حفظهما الله،،، ————————————————————- مرفت امين غزاوى كل الوطن