ناقش مجلس بنات زايد، تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأسرة والمجتمع، وانشغال الآباء والأمهات بمتابعة الدردشات بمواقع التواصل الاجتماعي عبر الهواتف والأجهزة الذكية في الوقت الذي يحتاج فيه الأبناء إلى المزيد من الاهتمام والرعاية التربوية والأخلاقية والمراقبة اللصيقة التي تعزز تمسكهم بالقيم والعادات النبيلة.وتطرق المجلس، الذي نظمه مكتب شؤون الشرطة النسائية بقطاع الموارد البشرية بشرطة أبوظبي، وإدارة الشرطة المجتمعية بقطاع أمن المجتمع، وبالتعاون مع الاتحاد النسائي العام بأبوظبي، تحت شعار «زايد قدوتنا» إلى مجموعة من القيم النبيلة التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجتمعنا.واستضافت المجلس نعيمة الصالح في منزلها بمدينة محمد بن زايد في أبوظبي، مؤكدة أهمية المجالس النسائية، والدور الكبير الذي تقوم به في توعية الأمهات والأبناء، بأفضل الوسائل التي تعزز معالجة الظواهر السلبية في الأسرة والمجتمع، لافتة إلى ضرورة مشاركة الأبناء في هذه المجالس للاستفادة من المناقشات والتوصيات، كما أشادت بجهود شرطة أبوظبي والاتحاد النسائي العام في الاهتمام بالمرأة والنشء.وتحدثت الرائد جواهر الهاملي، من شرطة أبوظبي في المحور الأول بعنوان: قيم مؤسس الدولة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وأثرها في حياتنا، وأهمية ترسيخها في الأجيال القادمة موضحة أن زايد الخير والعطاء رسخ قيمة الحكمة في المجتمع فقد كان نافذ البصيرة، ولذلك لقب ب«حكيم العرب».وتحدثت الرائد الدكتورة آمنة البلوشي، من شرطة أبوظبي عن قيمة الاستدامة، مشيرة إلى ارتباط المغفور له الشيخ زايد منذ الصغر بعلاقة وثيقة بالصحراء والبيئة البحرية في أبوظبي، واستمد من هذه العلاقة إدراكه الفطري بأهمية الاستدامة ليصبح هذا المفهوم أحد السمات المميزة لحياته وقيادته، وتجلى ذلك بوضوح في حرصه على البيئة والتزامه بالمحافظة عليها وتحقيق إنجازات اجتماعية واقتصادية مستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها.
مشاركة :