مجلس شما بنت محمد للفكر يناقش تأثير وسائل التواصل في النشء

  • 12/13/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

ناقش مجلس شما بنت محمد للفكر والمعرفة في منطقة العين أمس الأول، أثر وسائل التواصل الاجتماعي في النشء والعلاقات الأسرية، بتسليط الضوء على أنواع برامج التواصل المتاحة في الوقت الحالي، والآثار السلبية لاستخدام تلك البرامج، وبيان المسؤولية الجنائية للاستخدام السيئ لتلك البرامج، ودور الأسرة في تنشئة جيل قادر على التعامل مع برامج التواصل الاجتماعي بطريقة إيجابية. وعقد المجلس برعاية وحضور الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، وعضوات مجلس شما بنت محمد للفكر والمعرفة. واستضاف عاتقة الكثيري رئيسة نيابة الأسرة بمحاكم منطقة العين، وعائشة سلطان الظاهري أخصائي متابعة خدمات في محاكم العين، وضيفات من الاتحاد النسائي العام. وقالت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان: «من المؤسف حقاً أن نرى أولياء أمور يوفرون هواتف حديثة لأطفالهم، وكأنهم بلا وعي بأن العالم يشهد انفتاحاً عبر وسائل الاتصال الحديثة وما تحمله من محاذير تخترق حياة الأبناء بشكل يتجاوز قدرتهم على التأقلم»، مؤكدة أن الأم تتحمل المسؤولية الأكبر بالدرجة الأولى في تربية ورعاية الأبناء في مقابل انشغال الأب الذي يجب أن يخصص وقتاً لاحتواء جميع أفراد الأسرة. وقالت عاتقة الكثيري رئيسة نيابة الأسرة بمحاكم منطقة العين: «يحرص الجميع على استخدام برامج التواصل الاجتماعي كواتساب، وسناب شات، وفيسبوك، وانستغرام، وهي برامج يتم استخدامها من خلال الإنترنت، وتخضع لقانون تنظيم الاتصالات، ويمكن استخدام تلك البرامج في أمور إيجابية ومنها التواصل مع الأهل والأصدقاء بأقل التكاليف، وتبادل المعلومات الهادفة، والتجارة الإلكترونية، في حين أن هناك من يستخدم تلك البرامج في أمور سلبية كهدر الوقت من دون فائدة، والتعرف على ناس مجهولي الثقافة، والاطلاع على ممارسات وعادات سيئة، وانتهاك خصوصية الغير وكسر حواجز الحياة الخاصة». مسؤولية جنائية كما تطرقت الكثيري في حديثها عن المسؤولية الجنائية للاستخدام السيئ لبرامج التواصل الاجتماعي وتتمثل في تجريم ما يرتكب بواسطة تقنية المعلومات كالسب وانتهاك خصوصية الغير والترويج للرذيلة، وقد تصل عقوبة الجرائم الإلكترونية للحبس سنة ودفع غرامة قدرها مليون درهم، مع الإبعاد عن الدولة بالنسبة للوافدين.

مشاركة :