سيكون الدور هذه المرة على الحارس الألماني مانويل نوير لمزاحمة قطبي الكرة العالمية الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو في المنافسة على جائزة أفضل لاعب في العالم، بعد أن كشف «فيفا» ومجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية أمس (الإثنين) عن القائمة التي تقلصت إلى ثلاثة مرشحين. وبات نجما برشلونة وريال مدريد ميسي ورونالدو عنصرين ثابتين في الجائزة التي يشوبها كثير من الجدل في الأعوام الأخيرة، خصوصاً بعد دمج الجائزة التي كانت تقدمها المجلة الفرنسية مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، إذ دائماً ما يرافقها سيل من الاتهامات بمجاملة نجم دون آخر، إضافة إلى مراعاة جانب الدعاية والإعلان في اختيار الأفضل، علاوة على ظاهرة التشكيك التي ظهرت أخيراً من بعض النجوم العالميين في صدقية التصويت. وللعام الثاني على التوالي يكون التنافس بين ثلاثة لاعبين، يمثلون أندية برشلونة وريال مدريد الإسبانيين، وبايرن ميونيخ الألماني الذي سيمثله هذه المرة نوير بدلاً من الفرنسي ريبري الذي خسر السباق الأخير. ويعد الحارس الأمين لبايرن ميونيخ الألماني، والفائز ببطولة العالم مع ألمانيا نوير (28 عاماً)، أول حارس يدخل القائمة النهائية لمرشحي الكرة الذهبية منذ 2006، وبات اليوم مرشحاً بأن يصبح ثاني حارس في التاريخ يفوز بالجائزة، بعد السوفياتي ليف ياشين. بدوره، يحلم ميسي (27 عاماً) الفائز الوحيد بالكرة الذهبية لأربعة أعوام متتالية (2009-2012)، بأن يظفر بـ«الخامسة»، آملاً بأن تساعده أرقامه التهديفية التاريخية في الليغا ودوري أبطال أوروبا التي حققها أخيراً، إضافة إلى قيادته منتخب «التانغو» لبلوغ المباراة النهائية في كأس العالم الأخير، إلا أن عدم تحقيقه لإنجازات تذكر مع فريقه برشلونة قد تضعف من حظوظه. أما «الدون» آخر الفائزين بالجائزة، فيأمل بالظفر في الكرة الذهبية الثالثة، بعد 2008 وعام 2013، وقدم رونالدو موسماً مميزاً مع ريال مدريد، توجّه بحصوله على الحذاء الذهبي كأفضل هداف في الدوريات الأوروبية، إضافة إلى تتويجه مع «الملكي» بدوري الأبطال وكأس ملك إسبانيا.