هجوم قدساوي على «السباحة» بسبب إلغاء العمومية

  • 5/25/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

محرر الشؤون الرياضية | ها هي الأيام تمضي سريعا وتتكشف معها النوايا لتؤكد بما لا يدع مجالاً للشك ما ذهبت إليه القبس وانفردت به وحذرت منه يوم الخميس غرة رمضان، من ان اتحاد السباحة هو بوابة العودة للحرس القديم للسيطرة مجددا على مفاصل الرياضة الكويتية. ولم تمر سوى أيام قليلة حتى تحقق ما ذهبنا إليه بعدما قرر مجلس إدارة الاتحاد تأجيل انعقاد العمومية غير العادية التي كان مقررا لها يوم الخميس الماضي بسبب إجراء قانوني يتلخص في عدم تسديد بعض الأندية التزاماتها المالية المتمثلة في الاشتراك السنوي ليخرج القادسية المقاطع لجميع ما يجري من تصحيح الأوضاع في الاتحادات ببيان رسمي مذيل بتوقيع أمين السر حسن أبو الحسن، يعلن خلاله اعتراضه على قرار المجلس بتأجيل العمومية، ويطالب بضرورة عقد جمعية عمومية غير عادية يوم 24 يونيو المقبل لانتخاب مجلس إدارة جديد وفق الأسماء المرشحة من قبل الأندية، التي تمت مخاطبة الاتحاد بكتب رسمية كمرشحين للمجلس الجديد، وما أدراك ما تلك الأسماء. ولم تمر ساعات على بيان القادسية حتى غرد أمين السر أبو الحسن متهما مجلس إدارة اتحاد السباحة بالهروب من المواجهة وانهم نفذوا بجلدهم على حد قوله بخطأ إداري متعمد. الآن سقطت الأقنعة وانكشف المستور وبات اللعب على المكشوف، فهناك، وكما أكدت القبس، خريطة طريق واضحة المعالم لعودة الحرس القديم أو على أقل تقدير البعض في عدد من الاتحادات، أولها كان اتحاد السباحة، حين تحركت بعض الشخصيات النافذة وقامت بممارسة ضغوط على عدد من الأندية لترشيح أسماء بعينها، وبعدها يكون الحبل على الجرار في اتحادات أخرى، منها السلة وكرة الطاولة والاسكواش، معتمدين في ذلك على الاتفاق المبرم مع اللجنة الأولمبية الدولية بضرورة إجراء انتخابات للاتحادات عقب انتخابات الأندية، إضافة إلى تراجع بعض الأندية عن الخط الإصلاحي والعودة مجددا إلى أحضان «المعزب». الآن بات على الأندية، التي قطعت على نفسها عهدا بعدم العودة للماضي الأليم والمضي قدما نحو تحرير الرياضة الكويتية من حكم الفرد، تحصين الاتحادات ضد أي محاولات اختراق ربما تعود بنا مجددا الى نقطة الصفر، آملين ألا تتنازل الاندية عن شخصياتها الاعتبارية ومكانتها بسبب أمين سر أو أمين صندوق يحرك مثل الطائرة الورقية..، أناس لا لهم في القيادة ولا الريادة يعينون من قبل المتنفذين لتنفيذ خريطة طريقهم، فاذا وقع «زلاقطة» الله معاه «من يعرفه ويقدره»، واذا نجح بالفوضى المخطط لها فسينال ثواباً مؤقتاً وبعدين «بالمركب اللي تودي..».. والشواهد بالعشرات.. ،العتب على من لا يسعفه عقله..، والعقل هنا كمظلة الطيارين ان لم تفتح تحطم الطيار ومات.

مشاركة :