أسامة المزيعل لـ «الراي»: حبي للكويت جعلني أنخرط في «المقاومة»

  • 5/26/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كلٌّ منا يحمل في داخله سلسلة لا تنتهي من الصفات... وهي تتراوح بين السلب والإيجاب، لكنها جميعاً ترسم خريطة علاقاتنا مع الآخرين، وتحدد المسافات التي تفصل بيننا وبينهم!«الراي» التقت جمعاً من أهل الفن والإعلام، وفتحت معهم صندوق صفاتهم، وشاركتهم التنقيب عن المزايا والمساوئ، وما الذي يودون الاحتفاظ به من صفاتهم؟ وما الذي يفضلون التخلي عنه؟ وكيف يرون أهم صفاتهم؟تستضيف هذه الزاوية اليوم الفنان أسامة المزيعل، لنقلب معه في صندوق صفاته... ● صفة تتمنى التخلص منها؟- الطيبة... أتمنى التخلص من هذه الصفة، فأنا مع الأسف أكون طيباً مع أشخاص لا يستحقون. وعلى سبيل المثال تراني «ما معي ليس لي»، بل يكون للآخرين فيه نصيب... فمثل باختصار، أنا أعطيت أُناساً مبالغ مالية، لكنهم طلعوا «مو كفو».● هل لديك صفة تود أن تضيفها إلى صندوق صفاتك الشخصيتة؟- التحفُّظ عن إعطاء الثقة للجميع، فالحذر هنا أكثر أماناً.● صفة كانت لديك، ولكنها رحلت تدريجياً أو تناسيتَها وسقطت فجأة؟- كنتُ «أبو عيون جميلة»... لكن الغدة الدرقية غيرت ذلك.● ما الصفة التي تود أن تكون في شخص ما مقرب منك في المجال؟- لا يوجد أحد... مع احترامي، لا أريد أن أختار أحداً، ولا يهمني من تغير ومن لا يتغير... فكل منا عليه أن يختار ما يريد، و«كل واحد بكيفه».● صفة لا تفضلها في من حولك أثناء أي عمل فني؟- أنا لا أعمل أي عمل إلا من ناس تعني لي... ولكنني لا أفضل المنتج الذي يروح ويجيء معتقداً طوال الوقت أنه عبارة عن «كل شيء مهم».● وما الصفة التي لاحظت أنها ازدادت عند الناس أخيراً، سواء جيدة أو سيئة؟ - لا تعليق.● صفة تعلمتها من إنسان آخر؟- تأثرتُ بعمي الفنان الراحل غانم الصالح.... حيث تعلمت منه الصلاة في حينها، فقد كان دائماً يذكرنا بالمواظبة على الصلاة، والطيبة والمحبة، فقد كان الراحل يحمل كثيراً من الصفات الجميلة.● من دون ديبلوماسية... كيف تصف نفسك؟- إنسان عادي جداً... وأحب أسرتي، وأعمل لأجلها.● ما الصفة التي ترى أنك مدين لها بما وصلت إليه حاليا؟- قوة الحضور في أي عمل فني.● وما الصفة التي عرضتك يوما لخطر كبير؟- إخلاصي للكويت... وهذا جانب آخر في حياتي، حيث كنت من ضمن فرق المقاومة التي انخرطت فيها، ولم أكترث بأي شيء... وقررت أن أكون فداءً لأجل الكويت.

مشاركة :