احتضن منزل نجيب الزامل الاحتفال بإكمال مشروع "على ناصية حلم" الاجتماعي عامه الثاني، بحضور عشرات الرياضيين والمثقفين ورجال الأعمال. وسجَّل المشروع نجاحات قادت الكثير من الحالمات والحالمين لتحويل أحلامهم لواقع ملموس. وقد أطلق محمد عبدالرحمن الزامل "مؤسس المشروع" وفريق "على ناصية حلم" هذا المشروع لإيمانهم بأن كل الأحلام يمكن أن تتحقق متى ما سعى الحالم جادًّا نحو حلمه، وتكاتف معه المجتمع بكل جهاته الخاصة والحكومية. وقد استطاع "على ناصية حلم" تحقيق 152 حلمًا في عامه الأول من بين 1525 حلمًا وصله. وارتفع عدد الأحلام المحققة في العام الثاني إلى 371 حلمًا، بنسبة ارتفاع 144 %. وكانت زيارة رجال الأعمال والرياضيين والمثقفين في المنطقة الشرقية للزامل في منزله فرصة لتبادل الحديث، وكسب الخبرات من المختصين في أكثر من مجال، والتعريف أكثر بمشروع "على ناصية حلم" الذي قدَّم في عامه الثاني أكثر من 12 ورشة عمل ودورة في تخصصات مختلفة، كأساسيات الرسم وتصميم الأزياء واللغة الإنجليزية والتأهيل للتوظيف وفن الكتابة، إلى جانب استحداث برامج جديدة في تنظيم الدخل المالي والاستشارات الإدارية، والتعاون مع الأسر في تحقيق أحلام بناتها وأبنائها. وتعتمد فكرة المشروع بشكل رئيسي على مساعدة الآخرين في رحلتهم المثيرة والممتعة نحو تحقيق أحلامهم. ويؤمن فريق العمل بأن كل رغبة أو أمنية يتطلع الإنسان لتحقيقها يمكن أن تتحقق. ويُعد هذا المشروع محاولة لتفعيل العمل الجماعي، وتحقيق مبدأ التعاون، وتفعيل أيقونات المجتمع كلها؛ كي ينمو ويتوسع في مشاريع عمل الخير ومساعدة الآخرين. يُشار إلى أن المشروع انطلق بفريق عمل صغير من المتطوعين والمتطوعات، نذروا أنفسهم ووقتهم وجهدهم وأفكارهم لخدمة المشروع، والعمل على إنجاحه. وقُسمت المهام والطلبات على لجان متخصصة، ترأسها لجنة تنسيق ومتابعة، توزع العمل وفقًا لنوعية الأحلام وطبيعتها.
مشاركة :