«حفظ النعمة» يعيد تدوير وجبات الإفطار ويحولها لوجبات سحور

  • 5/26/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: آية الديب يكثف مشروع حفظ النعمة، التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، جهوده خلال شهر رمضان المبارك، إذ يقوم بتنفيذ عدد من البرامج والمبادرات، خلال الشهر المبارك تستهدف مساعدة الفئات المعوزة والمحتاجة وذوي الدخل المحدود. وأشار سلطان بن حجر الشحي مدير المشروع إلى أن المشروع أطلق خلال شهر رمضان مبادرة يقوم من خلالها بجمع الفائض من العزائم والولائم التي تقيمها الأسر، وإعادة ترتيبها وتحويلها إلى وجبات عشاء وسحور، ينتفع بها محدودو الدخل، قائلاً: تسعى هذه المبادرة إلى الحفاظ على نعمة الغذاء ومحاربة آفة الإسراف، وحفظ المواد من الهدر والاستفادة منها، وتقديم المعونة بصورة حضارية. ودعا المحسنين بالتبرع بالفائض لديهم من مأكل ومشرب، من خلال الاتصال بالرقم المجاني للمشروع، حتى يقوم المشروع بفحصها للتأكد من سلامتها الغذائية، ومن ثم إعادة ترتيبها وتوجيهها في صورة حضارية إلى المحتاجين، مؤكداً أن المشروع يسهّل على المحسنين وخاصة خلال شهر رمضان المبارك، عملية التبرع سواء بالوجبات أو المواد الغذائية أو الملابس، حيث يتوجه مندوبو المشروع إلى منازل المحسنين فور الاتصال بالمشروع، أو من خلال تحديد موعد مسبق للحصول على التبرعات المختلفة.برامج سنوية: وأشار إلى أن المشروع وزع قبل حلول شهر رمضان المبارك، في إطار برنامجه السنوي «طرود النصف من شعبان» ألف طرد غذائياً من خلال فروع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، البالغ عددها 10 أفرع، وأن تكلفة هذه الطرود تزيد على مئة ألف درهم، مشيراً إلى أن قيمة الطرد الواحد تصل إلى مئة درهم، ويتضمن مجموعة من المواد الغذائية الأساسية التموينية الجافة، وأن المشروع يقوم شهرياً بتوزيع طرود غذائية على الأرامل وحاضنات الأيتام المسجلين في المشروع تصل قيمة الطرد الواحد منهم إلى 200 درهم. وقال: يوزع مشروع حفظ النعمة في إطار برنامج «كسر الصيام»، وجبات تشمل تمراً وماء وقطعتين من المعمول المحشو بالتمر، ومحارم مرطبة، في محطات الوقود، على مستوى الدولة، قبل أذان المغرب بدقائق، حيث يوزع 4160 وجبة يومياً، على مستوى الدولة، بالتعاون مع شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وفروع هيئة الهلال الأحمر العشرة المنتشرة في الدولة، مشيراً إلى أن عدد هذه الوجبات يزيد أربعة أضعاف عن الوجبات التي وزعها المشروع خلال العام الماضي، إذ كان يوزع نحو ألف وجبة يومياً.

مشاركة :