حامد بن زايد: سياسة الإمارات منفتحة وبنيتها متطورة وتشريعاتها مرنة

  • 5/26/2018
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

شارك سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي في أعمال منتدى سانت بطرسبورج الاقتصادي الدولي 2018، الذي يقام بمدينة سانت بطرسبورج في روسيا الاتحادية تحت شعار «بناء اقتصاد الثقة».وشهد سموه الجلسة الرئيسية التي تحدث فيها الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، بحضور عدد من الرؤساء التنفيذيين والخبراء ومستشاري الهيئات والمنظمات الاقتصادية الإقليمية والدولية.والتقى سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان خلال حضوره المنتدى عدداً من كبار المسؤولين في الحكومة الروسية والمديرين التنفيذيين لعدد من المنظمات والهيئات الدولية والشركات العالمية الكبرى في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتنمية، حيث تبادل الحديث معهم حول عدد من القضايا الاقتصادية والاستثمارية ذات الاهتمام المشترك، والسبل الكفيلة بتنمية وتنويع القطاعات الاقتصادية، بما يخدم النمو الاقتصادي العالمي. وأشاد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان بالمحاور الرئيسية التي يتناولها منتدى سان بطرسبورج الاقتصادي الدولي 2018 ودوره في وضع أرضية مشتركة لتبادل المعلومات والخبرات وطرح الأفكار والحلول لكافة التحديات، واستشراف مستقبل الاقتصاد كعامل مشترك يجمع كافة الدول يسهم فيه الجميع لضمان استقرار ونمو الاقتصاد العالمي، من خلال احترام المصالح المتبادلة، ومواصلة تعزيز الثقة، وبناء علاقات التعاون المثمرة، وتبادل التجارب والخبرات المختلفة في التنمية الاقتصادية. وأكد سموه، أن مشاركة دولة الإمارات في هذا المنتدى الاقتصادي العالمي، سواء على صعيد الهيئات الحكومية، أو المؤسسات الخاصة ينطلق من إيمانها بأن المشاركة والتعاون مع مختلف الجهات والمساهمة بالأفكار والجهود يسهم في تحسين بيئة الأعمال، وتحفيز الاستثمار.. مشيراً إلى أن دولة الإمارات تتبع سياسات متقدمة في البيئة المنفتحة والبنية التحتية المتطورة والتشريعات المرنة في ظل جو من التعايش والتسامح، الذي يجمع العشرات من مختلف الجنسيات والثقافات، التي تعيش على أرض الإمارات التي اكتسبت المكانة والسمعة على المستويين الإقليمي والعالمي في تحفيز الأعمال. ويتناول المنتدى 4 محاور أساسية أولها «الاقتصاد العالمي في عصر التغيرات» لجميع أصعدة العلاقات الاقتصادية في العالم المتغير، بدءاً من مسائل الديموغرافيا وحل مشاكل التفاوت الاجتماعي، وصولاً إلى نمو قطاع الطاقة واستخدام التكنولوجيات الجديدة في القطاع الزراعي. وفي المحور الثاني «روسيا.. استخدام إمكانيات النمو» يناقش المشاركون التحديات الرئيسية التي يواجهها اقتصاد روسيا وقدرة الصناعات الإبداعية فيها على التصدير وسبل الوصول إلى المراكز القيادية في مجالي التكنولوجيا والطاقة. والمحور الثالث «تكنولوجيا من أجل القيادة» والمحور الرابع «رأس المال البشري في الاقتصاد الرقمي»، حيث سيركز على مسائل تغيرات سوق العمل العالمية، ودور التعليم في الاقتصاد الرقمي والقدرة التنافسية في ظروف اقتصاد المعرفة. وتضمن المنتدى منصة جديدة للشباب حول الاستثمار الاقتصادي لرجال الأعمال الشباب وتفعيل دورهم في دوائر الأعمال الدولية. كما عقد على هامش المنتدى المجلس الاستشاري الإقليمي لمجموعة العشرين ومنتدى للأعمال الحرة الصغيرة والمتوسطة ودورة جديدة لمنتدى القطب الشمالي الدولي «منطقة القطب الشمالي».(وام)

مشاركة :