استشارات تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة تنطلق الاثنين

  • 5/26/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت: «الخليج» تنطلق بعد غد الاثنين، في البرلمان وليوم واحد، استشارات تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، بعد تكليف الرئيس سعد الحريري، ويرجح أن تكون هذه الحكومة مؤلفة من ثلاثين وزيراً، فيما قام الحريري أمس الجمعة، بزياراته التقليدية لرؤساء الحكومة السابقين، بدءاً من الرئيس سليم الحص، فالرئيس نجيب ميقاتي، ثم الرئيس فؤاد السنيورة، والرئيس تمام سلام.وعكست السرعة في إنجاز الاستشارات النيابية الملزمة، في يوم واحد، مع صدور مرسوم تكليف الحريري، رغبة رئاسية وصفت بأنها «قرار كبير» بتسريع عملية التأليف، بالنظر للتحديات الماثلة أمام المسؤولين، والتي شرحها الرئيس ميشال عون في كلمته في الإفطار الرئاسي في بعبدا، قبل يومين، مثلما عكست توافقاً بين الرؤساء الثلاثة قبل التكليف، كان فعل فعله في انتخابات رئاسة مجلس النواب وهيئة مكتب المجلس.بيد أن هذا الإنجاز السريع قد تلجم اندفاعته مطالب التوزير المتعددة، خصوصاً لجهة التمثيل المسيحي في الحكومة، حيث طالب رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، بأن يكون مماثلاً للثنائي (أمل و»حزب الله»)، بحيث تتقاسم الثنائية المسيحية (التيار الوطني الحر والقوات) المراكز الحكومية، تضاف إلى ذلك صعوبات لجهة تمثيل «المردة»، والكتائب، والحزب القومي، فضلاً عن عقدة التمثيل الدرزي. ومع أن الرغبة جامحة لدى كل الأطراف للإسراع بالتأليف، فإن أوساطاً رئاسية مقربة تذكر بالأحجام، بعيداً عن العرقلة والتعطيل، لأن لا وقت للإضاعة، ولا بدّ من مواجهة التحديات الإقليمية والدولية بتجاوب الكتل، وتجاوز مطبات التأليف، والمطالب غير الواقعية.ووفقاً للمعلومات، فإن مهلة زمنية وضعت لا تتجاوز حلول عيد الفطر السعيد، لتكون الحكومة قد تشكلت، وربما نالت الثقة، فيكون ذلك بمنزلة «عيدية» للبنانيين، رغم الشروط، والتحذيرات، والمطالب التي ترتفع من هنا، وهناك، وكان أبرزها من «القوات اللبنانية» التي رأت أن الأحجام النيابية يجب أن تحترم في التشكيلة الحكومية.

مشاركة :