لندن- أعلن جهاز المخابرات البريطاني (إم.آي 6)، سماحه للمرة الأولى، بانضمام أبناء المهاجرين إلى صفوفه. وألغى أليكس يانجر، رئيس الجهاز، شرط أن يكون والدا الموظفين في الجهاز بريطانيين، وسيكون المطلوب فقط أن يكون الموظف الجديد بريطاني المولد. وفي مؤتمر صحافي عقده الخميس، قال يانجر “أريد أن أنتهز الفرصة لأقوض خرافة لا زالت تتسبب كثيرًا في استبعاد مرشحين محتملين”. وأضاف “رسالتي بسيطة، ليس لدينا ضابط (إم. آي 6) قياسي، إذا توفرت لديك الشروط اللازمة، فتقدم لتنضم إلينا”. وأطلق جهاز المخابرات البريطاني، حملة توظيف تستهدف النساء ممن لديهن أطفالًا وأشخاصًا من أصل إفريقي، ومن أقليات عرقية لتعزيز التنوع بين موظفيه. ويأتي هذا التغيير في الوقت الذي سيبث فيه الجهاز أول إعلان تلفزيوني في تاريخه (109 أعوام)، وينتهي الإعلان بجملة تقول “إم. آي 6 نحن مثلك تمامًا”. وأكثر عميل خيالي شهرة في الجهاز هو بطل الأفلام السينمائية جيمس بوند. PreviousNext وفي وقت سابق، قال وزير البيئة البريطاني مايكل غوف خلال كلمة ألقاها في مركز دراسات "بوليسي اكستشينغ" إن بلاده أصبحت أكثر ترحيبا بالمهاجرين منذ أن صوتت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي. ويسعى قادة المخابرات البريطانية وراء تجنيد المزيد من العملاء، لاسيما من النساء، وذلك عبر إعلانات الأفلام. ووفقا لوكالة “أسوشيتد برس” تهدف المخابرات إلى جذب المزيد من النساء والأقليات العرقية إلى صفوف عملائها، الذين اكتسبوا شهرتهم من روايات الجاسوس جيمس بوند. وهذه المرة الأولى التي تستخدم فيه الوكالة إعلانات دور السينما، التي تبلغ مدتها 30 ثانية.وأوضح مسؤولون أنهم يسعون لتعزيز المزيد من التنوع في الخدمات. وكان تقرير برلماني سابق قد أوصى، أجهزة الاستخبارات البريطانية بتجنيد مخبرات من ربات البيوت ذوات الأعمار المتوسطة، بخلاف الصورة النمطية السائدة عن عميلة الاستخبارات الشابة والقاسية. وأشارت اللجنة البرلمانية إلى وجود عقبات ثقافية وسلوكية ونظرة ذكورية ما زالت تحول دون تقدم النساء في سلم المسؤوليات في هذه الأجهزة، رغم التقدم المحرز في هذا المجال.