رئيسة الوطنية لحقوق الإنسان: التوحد يلقي أعباءً معنوية واقتصادية ثقيلة على كاهل المصابين به

  • 5/26/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ماريا خوري تعرض المصابين باضطرابات طيف التوحد في كثير من الأحيان لتمييز يشمل قصوراً غير مقصود في الخدمات الصحية وخدمات التعليم وفرص المشاركة في مجتمعاتهم، مؤكدة أن التوحد يلقي أعباءً معنوية واقتصادية ثقيلة على كاهل المصابين بهذا الاضطراب وأسرهم. ولدى رعايتها فعالية «قرقيعان التوحديين» الذي نظمته جمعية التوحديين البحرينية بصالة خير بقرية عالي، قالت خوري: أخذنا على عاتقنا أن نعمل مع جميع الجهات الرسمية والجهات الشريكة على ضرورة تعزيز القدرة على النهوض بالخدمات الصحية والتعليمية والمجتمعية لجميع المصابين باضطرابات طيف التوحد من أجل عافيتهم واستقرار أسرهم. وتابعت: تتركز جهودنا في المساهمة في تعزيز التزام الحكومة تجاه التوحديين، وتقديم دورات وورش عمل تخرج بتوصيات وخطط عمل تتناول اضطرابات طيف التوحد في الإطار الأوسع نطاقاً للصحة والتعليم، والعمل بدون كلل للمساعدة في إعطاء الفرص للجميع في ممارسة الأنشطة الرياضية والمجتمعية المختلفة والاهتمام بنشر التحديات التي تواجه الأسرة للحدّ منها والعمل على مواجهتها بالطرق الثقافية الملائمة. من جانبه قال رئيس جمعية التوحديين البحرينية زكريا سيد هاشم: المصابون باضطراب التوحد بحاجة إلينا في كل خطوة نخطوها في حياتنا، ولذلك عملت الجمعية على تعريف المجتمع باضطراب التوحد الذي يجهله كثيرون مع الأسف، ووضعنا نصب أعيننا مستقبلهم، وطرقنا أبواباً عديدة، منهم أصحاب التشريع وأصحاب القرار، ووصلنا الى مراحل متقدمة ولا يزال أمامنا طريق طويل، فمهما أنجزنا نبقى مقصرين في حق التوحديين. وشهد الحفل مسابقات للحضور من أولياء أمور وأطفال، بالإضافة الى وجود أركان للحناء وألعاب الذكاء وتلوين الفخار والرسم على الوجوه وعلى الورق والتصوير الشعبي، كما شهد تكريم راعي الحفل وكوادر الجمعية.

مشاركة :