لا يتأثر الصائمون بمشقة الصيام خلال ساعات النهار الطويلة، بقدر ما يتأثرون أو يحرجون بالرائحة المنبعثة من أفواههم، والناتجة عن الامتناع عن الطعام والشراب لفترات طويلة. وعادة ما ينظف الصائم أسنانه مستخدما الفرشاة دون استخدام الخيط المخصص للتنظيف ما قد يفتح مجالًا لتغلغل البكتيريا داخل اللثة، ويتسبب بدوره في انبعاث الروائح الكريهة. ومن أحد أسباب الرائحة أيضًا، عدم شرب الماء بكميّة كبيرة، وهو الأمر الذي قد يُسبب جفافًا على مستوى الفم، ويؤدي غالبا إلى رائحة كريهة جدًا، إضافة إلى تناول بعض أنواع الطعام ذات الرائحة الحادّة كالثوم والبصل وحتّى الحلويات. ولذلك يتعيّن على الصائمين القيام بما يلي:
مشاركة :