تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الجمعة، مقطع الفيديو نشرته "البوابة القبطية"، "اجتماع صباح الجمعة" نظمته الكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر الجديدة، مطالبة المرنمة نيفين فكري خلال قيادتها التسبيح والصلاة، الصلاة من أجل إخواننا المسلمين في ظروف الطقس السيئة مع صيام شهر رمضان، كما طالبت من الجميع الصلاة من أجل صحة جيدة لهم وسلام.وقالت فكري 40 سنة، وتعمل في مجال الترجمة وتخدم بفريق ترانيم الحياة الأفضل، في تصريحات لـ"البوابة القبطية"، منذ قليل: إن ما حدث بالامس ليس بجديد أو غريب، معللة لأن الكنيسة منذ أن وجدت رسالتها هي الصلاة من أجل الناس والنظر اليهم دون النظر إلى عرقهم أو جنسهم أو عقيدتهم أو ديانتهم.وأضافت: أن الكنيسة أيضًا كما تصلي للناس تصلي من أجل وطنها مصر ومن أجل القيادات والرؤساء والسلاطين لانه هذا أمر كتابي والله يريدنا أن نفعل ذلك.وأكدت فكرى أن علاقتها بالمسلمين مبنية على المحبة والمودة التي تربطها مع أخواتها من المسلمين وتذكرت أيام دراستها في مدارس الراهبات ثم الجامعة والعمل وهي لا تنفصل عنهم بل بتزيد عمق العلاقة كلما كبرنا.وكشفت عن أنه بصدد إعداد إفطار رمضاني لاصدقائها من المسلمين والمسيحيين الأربعاء المقبل في منزلها، وشعورها بالدفء العائلي من هذه اللمة التي تنظمها في رمضان.وعن ذكرياتها مع رمضان أيام زمان أعلنت فكري، أنها كانت تعيش طفولتها وسط أجدادها في منطقة شبرا والتي كانت تشهد مظاهر الفرح والبهجة في رمضان وكانت تنتظر العائلات شراء الفانوس الكبير الذي كان يوضع بين العمارات ووسط الشوارع والزينة.. الخ من مظاهر رمضان، كما كانت تنتظر فوازير رمضان، والمسلسلات للاستمتاع بها هي وأصدقائها، مشيرة إلى أنها في هذه الأيام لا نجد نفس الإحساس القديم بسبب الأمر أصبح تجاريا.وعن أمنياتها وعلاقة المسيحيين بالمسلمين قالت: أريد أن يعيش الإنسان ما يقوله وينادى به، وتحب تسود المحبة والحب بين البشرية، والتوقف عن تصنيف بعضنا لبعض، متمنية أن يعيش الجميع في سلام ونحب بلدنا أكثر، ونعيش فيها بكامل إرادتنا كما أنا أؤمن وأحيا بهذا الأمر.
مشاركة :