أكد الباحث الأثري تامر المنشاوي ، أن الجيش المصري هو صمام الأمان و الدفاع عن الأراضي والشعب منذ فجر تاريخ الحضارة المصرية القديمة ، مشيرا إلى أن الادلة الاثرية اثبتت أن الجيش المصري هو اقدم جيش نظامي عرفته البشرية .وعرض المنشاوى، فى تصريح صحفي بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصار العاشر من رمضان ، تاريخ اهم الملكات والملوك بمصر القديمة الذين دافعوا بجسارة عن وحدة أراضيهم..مشيرا إلى أن الملك سقنن رع تاعا الثاني و الذى تم العثور على جثته مضروبة ببلطة و عليها بعض الجروح مما يدل على استشهاده اثناء مقاومته الهكسوس .وأشار الى انه عقب استشهاد الملك سقنن رع واصل الملك كامس ،ابنه ، قضية الحرب على الهكسوس، و يوجد لوحتان له توثيقا لهذه الملحمة في معبد الكرنك و اخرى محفوظة بالمتحف المصري بالتحرير ، لافتا الى مواجهة الملك احمس ابن الملك سقنن رع للهكسوس والذي تحررت مصر منهم فى عهده.وقال إن المرأة لعبت دورا مهما في تحرير ارض مصر وفى مقدمتها السيدة اعح حتب الأولي وهي من أعظم الملكات المصرية وهي ام الملك احمس و زوجة الملك سقنن رع و الذي أستشهد في أحد المعارك التي قادها ضد الهكسوس ..لافتا الى انها لعبت دورا مهما في حرب التحرير كشف عنه لوحة موجودة بالمتحف المصري تشير الى أنها جمعت جيشها و عملت على اعادة الهاربين.وأوضح الباحث أن الملك تحتمس الثالث كان من أعظم ملوك مصر الحربيين ،في عصر الأسرة الثامنة عشرة ، و الذي قاد 17 حملة عسكرية ، مسجلة علي جدران معبد الكرنك و التي توضح معاركه القوية منها معركة (مجدو) والتى انتصر فيها علي الميتانين .واشار الى معركة قادش والتى تعد أحد أهم المعارك التي قادها الملك رمسيس الثاني ،أعظم ملوك مصر في عصر الأسرة ال 19، والمسجلة على جدران معبد ابوسمبل والاقصر والرامسيوم ، والتى حقق فيها رمسيس الثاني نصرا عظيما على الحيثيين وعقد اول معاهدة سلام فى التاريخ مع الملك خاتوشيلي الثالث، كما حدثت مصاهرة سياسية بزواج الملك رمسيس الثاني من أبنه الملك خاتوشيلي الثالث .ولفت الى بطولات الملك رمسيس الثالث ، أحد ملوك مصر العظام ، و الذي تصدي بكل شجاعة مع جيش مصر ضد شعوب البحر و سجل حروبه العسكرية علي جدران معبد هابو و لقد ذكر الملك أنه هاجمهم و حقق انتصارا كبير .. مؤكدا ان انتصارات الجيش المصري مازالت مستمرة منذ بداية التاريخ وحتى يومنا هذا فى حربه على الارهاب فى سيناء .
مشاركة :