انخفضت أسعار الذهب قليلا، أمس الأول، لكنها تظل فوق 1300 دولار للأوقية (الأونصة)، مع استيعاب المستثمرين أنباء عن أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال إن اجتماعا مع زعيم كوريا الشمالية قد ينعقد. وتراجع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 1303.34 دولارات للأوقية، لكنه يظل متجها صوب تحقيق مكسب أسبوعي نسبته 0.9 في المئة هو الأكبر منذ مارس. وفي وقت سابق، بلغ المعدن أعلى مستوى له في عشرة أيام عند 1307.80 دولارات للأوقية. ونزل سعر الذهب في العقود الأميركية الآجلة تسليم يونيو 70 سنتاً أو 0.1 في المئة، ليبلغ عند التسوية 1303.70 دولارات للأوقية. وقال فؤاد رزاق زاده المحلل لدى فوركس.كوم "تمكن الذهب من الاحتفاظ بجزء كبير من المكاسب التي حققها أمس رغم تبادل الولايات المتحدة للرسائل التصالحية مع كوريا الشمالية من جديد، وهو ما عزز أسواق الأسهم العالمية والدولار الأميركي". وقال كراستن مينكه المحلل لدى جوليوس باير، إنه من المرجح ألا يكون للضبابية، التي تكتنف اجتماع الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، سوى تأثير مؤقت على الذهب الذي يستخدم عادة كملاذ آمن في أوقات القلاقل. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 0.6 في المئة في المعاملات الفورية إلى 16.53 دولارا للأوقية، متجهة لتحقيق مكسب أسبوعي نسبته 0.4 في المئة. وفي وقت سابق ارتفع المعدن لأعلى مستوى في أسبوع ونصف الأسبوع عند 16.70 دولارا للأوقية. ونزل البلاتين 1.4 في المئة إلى 896 دولارا للأوقية، لكنه يظل مرتفعا 1.9 في المئة منذ بداية الأسبوع. وانخفض البلاديوم 0.3 في المئة إلى 977.15 دولارا للأوقية، متجها صوب تسجيل ارتفاع أسبوعي نسبته 1.7 في المئة. وعلى صعيد الأسهم الأميركية، تراجع المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز في بورصة وول ستريت الجمعة، بعد هبوط حاد لأسعار النفط ضغط على أسهم قطاع الطاقة، لكن الخسائر كانت محدودة بفضل مكاسب أسهم شركات صناعة الرقائق والتجزئة. وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 58.67 نقطة أو 0.24 في المئة ليغلق عند 24753.09 نقطة. وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 6.43 نقاط أو 0.24 في المئة إلى 2721.33 نقطة. وارتفع المؤشر ناسداك المجمع 9.43 نقطة أو 0.13 في المئة، لينهي اليوم عند 7433.85 نقطة.