بغداد:«الخليج» أعلن مصدر أمني عراقي بمحافظة صلاح الدين أمس السبت، شروع قوات مشتركة من الجيش والشرطة بعمليات واسعة لتحرير مطيبيجة وضواحيها/110كم شمال بغداد. وقال المصدر إن «القوات المشتركة دخلت قرية كامل الحشر وبمساندة الطيران الحربي العراقي»، مشيراً إلى أن الهجوم على مطيبيجة، وهي منطقة حدودية بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، جرى من جهتي الغرب والجنوب، وأن القوات المهاجمة لم تجد حتى الآن أية مقاومة فيما تواصل تطهير الطرق والدور المهجورة من العبوات الناسفة.لكن مصدراً أمنياً بمحافظة صلاح الدين أكد مقتل مدير شرطة وثلاثة من مرافقيه بانفجار عبوة ناسفة في مطيبيجة.وقال المصدر: إن «العميد محمد حماش الجبوري مدير شرطة قضاء العلم الواقعة شرق تكريت وثلاثة من مرافقيه قتلوا بانفجار عبوة ناسفة في أثناء عملية تطهير المنطقة». وأوضح المصدر أن «العميد كان يقوم بجولة استطلاعية متقدمة بعجلته أمام القطعات المتقدمة، فانفجرت بجانبها عبوة ناسفة ما أدى إلى تدمير العجلة ومقتل من فيها».وأكدت مصادر أمنية مقتل سبعة مدنيين وإصابة ثلاثة إثر انفجار عبوتين ناسفتين بقضاء البعاج على الحدود مع سوريا. وقال النقيب مهدي علي من الشرطة الاتحادية إن «انفجار عبوتين ناسفتين بالتعاقب في سوق شعبي بقضاء البعاج/120 كم شمال غرب الموصل/أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة في حصيلة أولية». وتشهد محافظة نينوى أعمال عنف وانفجارات ينفذها عناصر تنظيم داعش على الرغم من إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي العام الماضي القضاء على تنظيم داعش عسكريا في بلاده. وفي كركوك قال مصدر أمني فيها، إن «طيران التحالف الدولي نفذ ضربات جوية على أهداف في منطقة الرشاد، بالتنسيق مع الفرقة الخامسة والفرقة الآلية للشرطة الاتحادية». وأضاف، أن «الضربات الجوية أسفرت عن مقتل عدد من عناصر تنظيم داعش وتدمير مضافاتهم التي يستخدمونها للاختباء». وفي غضون ذلك نفى المتحدث الإعلامي باسم قيادة شرطة ديالى، العقيد غالب العطية، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام المحلية عن وجود ألف من مسلحي «داعش» في أطراف جلولاء، مؤكداً، أن «هذا الرقم مبالغ فيه وهو محاولة لترهيب الأهالي والإساءة إلى الأوضاع الأمنية»، لافتاً إلى، أن «كل التقارير الاستخبارية الرسمية تؤكد أن خلايا «داعش» في أطراف جلولاء أعدادهم قليلة جدا وهم مطاردون من قبل القوات الأمنية».