نظم «فريج الفاضل» بالمنامة لقاء أسريا ضم مختلف العوائل، وسط حضور شخصيات سياسية واقتصادية بهدف تعزيز أواصر المحبة والقربى في الفريج.كما حضر اللقاء عدد من الوجهاء وعوائل الفريج، إضافة الى عدد من العوائل القاطنة خارج المملكة من عائلة القصيبي، الزامل، المانع، الذين أثنوا على طيبة أهالي الفريج الذين عاشوا الى جانبهم سنين عديدة امتدت بالخير والمحبة.وأكدت اللجنة المنظمة للملتقى الأسري أن الملتقى الذي يحمل عنوان «ملتقى أهالي فريج الفاضل» جاء بهدف زيادة الترابط الاجتماعي بين أبناء الفريج، وبالخصوص بعد أن ابتعد الأهالي عن الحي بسبب طبيعة الحياة الحديثة.وأكدت اللجنة حرصها على حضور الشباب مع الكبار، حتى يعززوا من العادات الأصيلة التي يتمتع بها كبار هذا الفريج، حتى أصبحوا مضرب المثل عند عموم شعب البحرين.وقال أحد أهالي الفريج أحمد بدر كيكسو ان «الفريج من أعرق فرجان البحرين، مشيرا ان أهل الخليج يعرفون الفريج حق المعرفة ويذكرونه وأهله بالخير والكرم والأخلاق، وكيف أنه أنجب رجالات كبار للوطن من وزراء ومسؤولين.بدوره عبر عبدالعزيز القانع عن سعادته بلقاء أهالي فريج الفاضل، مبينا إن الأهالي ينتظرونه للالتقاء بالأحبة والأصدقاء من أهالي فريج الفاضل كبار وصغار.ويقول نبيل أجور إن فريج الفاضل يجمع جميع الأطياف والجنسيات والأديان والمذاهب، مبينا عمق المحبة التي يتميز بها المجتمع البحريني الأصيل الذي لا يفرق بين أحد من الناس على أي أساس عرقي او طائفي او مذهبي او ديني، وكنا في فريج الفاضل عائلة واحدة محبة للجميع، معتبرا فريج الفاضل مثل للجميع.من جهته أكد راعي الملتقى توفيق الزامل إن فكرة الملتقى جاءت لجمع الناس، مبينا إن الفريج هو «بيتنا الأول والأخير» وتربينا تحت أيادي رجالاته الذين نراهم كيف يتصرفون ويتعاملون مع بعضهم بعضا، وفريج الفاضل يعني لنا كل شيء، صغارا وشبابا وكبارا، أصول أخلاقياتنا كانت من الفرجان وطيبة البحرين تنبع من داخل هذه الفرجان.ويعبر باسم حسن المحيميد عن شكره العميق للمنظمين لهذا الملتقى الذي يبقي أواصر التآخي، داعيا الله لأن يستمر هذا الملتقى ويحفظ المنظمين والجميع.مزيد من الصور :