تفترق الدروب وتلتقي القلوب في اللقاء السنوي الثالث لأهالي فريج الفاضل

  • 6/22/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تفرقت الدروب وبقيت القلوب متصلة لتجتمع الذكريات في لقاء ذي شجون يجمع الرعيل الأول بالأجيال المختلفة من أهالي فريج الفاضل في لقائهم السنوي الثالث أمس الأول بفندق الخليج الذي حضره مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام نبيل بن يعقوب الحمر ومحافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة وعدد من الوزراء وأعضاء من مجلسي الشورى والنواب ورجال أعمال وأهالي فريج الفاضل من داخل وخارج المملكة. وأكدت اللجنة المنظمة في كلمة خلال اللقاء أن الاحتفال سيستمر كعادة سنوية تتوارثها الأجيال من بعدهم لتكون فرصة للأحبة والجيران ممن يجمعهم فريج الفاضل في فترات مضت من التاريخ ووُثقت في الكتب والسير، ولا بد من توريثها للأجيال الحالية والقادمة. وأشارت إلى أن ثمار الملتقيات الماضية هي زيادة الترابط والتكاتف والتواد وساهمت في تبادل الزيارات للمجالس في أغلب المناسبات، وتم إحياء لجنة للمشاريع الخيرية بالفريج وباسمه، وتم إنجاز عدد من الأعمال الخيرية، كتركيب 5 مبردات للماء البارد منتشرة في مقبرة المنامة في ثواب موتى أهالي فريج الفاضل وموتى المسلمين ويستفيد منها المترددون على مراسم الدفان بالإضافة للصيانة الدورية لها ولجميع الثلاجات الموجودة في المقبرة، وتوزيع ملاحف وقفازات شتوية على عدد من العمال في فصل الشتاء، وكذلك توزيع سلال رمضانية للأسر البحرينية المحتاجة، والسعي لإيجاد وظائف ودورات تدريبية لأبناء وأحفاد أهالي الفريج، بالإضافة للمساهمة في عدد من الأعمال الخيرية خارج البحرين عبر القنوات الرسمية والمصرح بها منها توزيع البطانيات الشتوية للأطفال والمساهمة في انشاء أفران الخبز. وقامت اللجنة المنظمة بعرض لوحتين للفنان فؤاد كمال الذي تبرع بقيم المزاد عليهم للأعمال الخيرية إضافة إلى لقطات فوتوغرافية للفنانين علي زباري وحمد زباري ويوسف المعتز وخصص ريع كل هذه الأعمال الفنية للأعمال الخيرية. وقدمت اللجنة المنظمة الشكر والامتنان لعائلة عبدالله الحمد الزامل على دعمهم للملتقى للعام الثاني على التوالي. من جانبه تحدث الشاعر والإعلامي حسن كمال عن طبيعة فريج الفاضل وحدوده المعروفة في قلب المنامة، وقال انه كان مقصداً للجميع، كون المنطقة في موقع استراتيجي ومميز، واقترح إصدار كتاب يتحدث عن فريج الفاضل وتحديد موقع الفريج بشكل علمي مع تحديد المنازل التاريخية والعوائل التي سكنت في الفريج ومواقعها. بعدها ألقى الشاعران يوسف بوهندي وعلي الشرقاوي قصيدة بهذه المناسبة.

مشاركة :