مقتل فلسطينيين اثنين في قصف إسرائيلي استهدف موقعا لحركة الجهاد الإسلامي بغزة

  • 5/27/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة الأحد أن فلسطينيين اثنين قتلا في قصف إسرائيلي استهدف موقعا تابعا لحركة "الجهاد الإسلامي" في جنوب غزة. وأكد الجيش الإسرائيلي قصف دبابة للموقع مبررا ذلك باكتشاف عبوة ناسفة زرعت على السياج الفاصل، وقال إنها كانت تستهدف جنوده. لقي فلسطينيان مصرعهما الأحد إثر قصف دبابة إسرائيلية موقع مراقبة تابعا لحركة "الجهاد الاسلامي" في جنوب غزة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع والحركة نفسها. وصرح الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة أن حسين العمور (25 عاما) وعبد الحليم الناقة (28 عاما) قد قتلا في القصف الذي طال شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا أكد فيه أن دبابة قصفت موقعا لحركة "الجهاد الإسلامي" بعد أن فجر جنودها عبوة زرعت بالقرب من السياج الفاصل بين إسرائيل وغزة وكانت تستهدف قواته. وقد قصف الطيران الحربي الإسرائيلي ليلة السبت-الأحد موقعين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع. وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارة كانت ردا على تسلل فلسطينيين لفترة قصيرة عبر الحدود، موضحا أنهم تراجعوا على الفور. وأضاف أن فلسطينيين حاولوا إلحاق أضرار بالسياج الفاصل و"بنى تحتية أمنية" في المظاهرات الأخيرة التي جرت على الحدود في إطار "مسيرة العودة". ومنذ 30 آذار/مارس الماضي قتل ما لا يقل عن 118 فلسطينيا وأصيب آلاف آخرون بحسب أرقام وزارة الصحة في قطاع غزة، في الوقت الذي لم يقتل أي إسرائيلي خلال الاحتجاجات عند الحدود بين غزة وإسرائيل. وخفت حدة المظاهرات عند الحدود بين غزة واسرائيل بعد أن بلغت ذروتها في 14 أيار/مايو حين قتل 61 فلسطينيا على الأقل خلال احتجاجات شارك فيها عشرات آلاف الفلسطينيين تنديدا بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس. وتعتبر إسرائيل أن من حقها استخدام القوة ضد المتظاهرين الفلسطينيين وتعتبرها ضرورية للدفاع عن حدودها ووقف عمليات التسلل إلى أراضيها. وتتهم حركة حماس التي تسيطر على القطاع وشنت ثلاث حروب عليها منذ نهاية 2008، باستخدام الاحتجاجات التي انطلقت في ذكرى "يوم الأرض" في 30 آذار/مارس غطاء لارتكاب أعمال العنف. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 27/05/2018

مشاركة :