مقتل عنصر من حركة الجهاد الإسلامي في قصف جوي إسرائيلي بجنوب لبنان

  • 6/16/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قتل عنصر من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وأصيب ثلاثة آخرون اليوم (السبت) في سلسلة غارات إسرائيلية بجنوب لبنان، وفق مصادر فلسطينية ولبنانية. وقالت مصادر عسكرية لبنانية لوكالة أنباء ((شينخوا)) "إن مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخين جو أرض باتجاه دراجة نارية على الطريق بين بلدتي بنت جبيل وعيترون في القطاع الأوسط من المنطقة الحدودية، ما أدى إلى إحراقها ومقتل فلسطيني كان على متنها وجرح آخر". وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن مسيرة إسرائيلية نفذت قرابة العاشرة والربع من صباح اليوم بالتوقيت المحلي "عدوانا" جويا بصاروخ موجه مستهدفة دراجة نارية عند مربع التحرير على الطريق العام بين مدينة بنت جبيل وبلدة عيترون، ما أدى لوقوع إصابات. ونعت سرايا القدس "الشهيد زهير خليل جلبوط"، الذي "ارتقى على حدود فلسطين المحتلة في جنوب لبنان ضمن معركة طوفان الأقصى". وأضافت المصادر العسكرية "إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن 7 غارات على 5 بلدات حدودية بجنوب لبنان أدت إحداها إلى جرح شخصين وسط بلدة كفركلا شرق جنوب لبنان وتدمير وأضرار بأكثر من 22 منزلا". وتسببت الغارات بعشرات الحرائق على امتداد حوالي 20 كيلومترا انطلاقا من محور ديرميماس/كفركلا وحتى مرتفعات شبعا وكفرشوبا، وتعمل عناصر الدفاع المدني والجيش اللبناني على إخمادها بعدما التهمت مساحات واسعة مشجرة بالزيتون والصنوبر، وفق المصادر. من ناحية أخرى، أفادت مصادر أمنية لبنانية ((شينخوا)) "بسقوط مسيرتين مجهولتي الهوية وسط منطقة جبلية بمحاذاة بلدة كفرقوق التابعة قضائيا لمدينة راشيا شرق لبنان". وقالت إن "قوة من الجيش اللبناني توجهت إلى المكان وأجرت كشفا على المسيرتين، حيث تبين أنهما لا تحملان أية إشارة تدل على هويتهما والجهة التابعتين لها". وأضافت "أن فريقا من سلاح الهندسة في الجيش اللبناني عمل في وقت لاحق على تفجيرهما في مكان سقوطهما". في المقابل، قال حزب الله في بيان إن مقاتليه استهدفوا "مقر وحدة المراقبة الجويّة وإدارة العمليات الجويّة في قاعدة ميرون بالصواريخ الموجهة، وأصابوا جزءًا من تجهيزاته وراداراته ودمّروها، كما هاجموا عدة مواقع إسرائيلية أخرى بالصوايخ الموجهة والمسيرات." وتابع البيان أن ذلك يأتي "في إطار الرد على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه الجيش الإسرائيلي". وشهدت المناطق الحدودية بجنوب لبنان خلال الأيام القليلة الماضية تصعيدا غير مسبوق بين حزب الله والجيش الإسرائيلي على خلفية اغتيال إسرائيل لأربعة من كوادر حزب الله، بينهم القيادي البارز طالب عبد الله المكنى "أبو طالب" في 11 يونيو الجاري. ويتواصل القصف المتبادل بين حزب الله وفصائل فلسطينية ولبنانية أخرى من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

مشاركة :