رام الله 11 رمضان 1439 هـ الموافق 27 مايو 2018 م واس أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن جريمة سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم تجمع الخان الأحمر الذي تقطنه 35 عائلة فلسطينية بدوية، بما فيه هدم المدرسة الوحيدة في التجمع، وترحيل سكانه بالقوة، تؤكد أهمية الحماية الدولية للشعب الفلسطيني". وقالت الوزارة، في بيان، اليوم إن استعداد سلطات الاحتلال لتنفيذ قرار محكمة العدل العليا الإسرائيلية المشؤوم تدفعنا الى إعادة إثارته مرة أخرى لدلالاته، ومعانيه الوطنية، والتاريخية، والثقافية، والإنسانية، وارتداداته الاستيطانية الإحلالية الاستعمارية. وأكدت، أن الخان الأحمر كان وسيبقى دائما الشوكة الموجودة في حلق ذلك التمدد الاستيطاني الاستعماري في هذه المنطقة بالذات، ولا زال صمود العائلات الفلسطينية البدوية وتمسكها بأرضها ومنازلها يُفشل مخططات الاحتلال التهويدية. وتابعت: ويبدو أن توقيت تقديم مشروع القرار الكويتي الفلسطيني لمجلس الأمن هذا الأسبوع، يعكس خطورة مثل تلك الخطوة التي تقوم بها دولة الاحتلال كاعتداءات متواصلة ومباشرة على الانسان الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته وإجباره على النزوح القسري بشتى الوسائل. وحملت الوزارة حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، تداعيات هذا القرار الاستعماري التوسعي، ونتائجه، وتداعياته، مؤكدة أن المجتمع الدولي سيكون شاهداً على همجية وعنصرية الجندي الاسرائيلي الذي سيبطش بتجمع الخان الاحمر بأطفاله، ونسائه، وشيوخه، وسيرى بأم عينه جنود الاحتلال وهم يطردون بالقوة المواطنين من منازلهم وبيوتهم. وأعربت عن أملها أن ما سيشاهده المجتمع الدولي من قمع وتدمير وتشريد قسري وعنصرية وحقد وكراهية في الخان الأحمر، سيكون محفزا، ودافعا كافيا للتصويت لصالح مشروع القرار الكويتي الفلسطيني في مجلس الأمن، لتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني بأسرع ما يمكن. م ر // انتهى // 14:37ت م 0074 www.spa.gov.sa/1770337
مشاركة :