قالت مجلة "لوبوان" الفرنسية اليوم الأحد إنها تتعرض لحملة "مضايقات" بعد أن وضعت على غلاف عددها الأخير صورة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع كلمة "الديكتاتور". وأضافت المجلة في مقال على موقعها الإلكتروني: "بعد أسبوع من المضايقات والشتائم والترهيب والإهانات المعادية للسامية والتهديدات التي وجهت إلينا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ها هم أنصار حزب العدالة والتنمية (حزب الرئيس التركي) يهاجمون رموز حرية التعبير وتعددية الصحافة". وصرح مدير المجلة إتيان غيرنيل، ردا على سؤال لـ"فرانس برس" قائلا: "هذا غير معقول يعتقدون أن بإمكانهم فرض رقابتهم في فرنسا". وفي ضواحي مدينة أفينيون في قرية بونتيه جنوب البلاد، أجبر بائع صحف في كشك على سحب إعلان دعائي عبارة عن صورة للغلاف الأخير لمجلة "لوبوان" من على الكشك، إثر ضغوط مارستها مجموعة من الناشطين الأتراك. Le dictateur. Jusqu’où ira #Erdogan ? Enquête sur le président turc, dans #LePoint cette semaine >> https://t.co/SBjCJ1bUej#Turquiepic.twitter.com/MLm8wc7AD4— Le Point (@LePoint) 23 мая 2018 г. وصرح إكزافييه ماغنان مدير مكتب عمدة بونتيه جوريس أبرار، من حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف، بأن مجموعة من الأتراك من أنصار أردوغان هددوا صاحب الكشك لترهيبه وإجباره على سحب صورة دعائية لغلاف المجلة. وبعد أن نُزعت اللافتة الإعلانية من على الكشك، عادت البلدية وطلبت السبت من الشركة الإعلانية إعادتها، ليتجمع نحو 20 شخصا من أنصار أردوغان، ما دفع الشرطة إلى إرسال دورية إلى المكان لحفظ الأمن. كما أعلنت المجلة أن لافتة إعلانية أخرى لها أزيلت أيضا من على كشك في مدينة فالانس على بعد نحو 100 كلم شمال أفينيون. « Il y avait de plus en plus de monde, de la police et des jeunes qui menaçaient de mettre le feu au kiosque » en raison de la couverture du @LePoint, raconte le kiosquier. Mettre le feu au kiosque... https://t.co/LuU7cflqHO— Saïd MAHRANE (@smahrane) 27 мая 2018 г. المصدر: أ ف ب
مشاركة :