26 قتيلاً للنظام و9 مقاتلين روس في هجوم لـ «داعش» شرقي سوريا

  • 5/28/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

كثف تنظيم «داعش» هجماته على نقاط تجمع ومواقع قوات النظام وحلفائها في منطقة البادية السورية، ما أوقع عشرات القتلى بينهم مقاتلون روس، في عمليات أعقبت إجلاء إرهابيين من أحياء في جنوب دمشق إلى هذه المنطقة، فيما تبادلت قوات النظام ومسلحي المعارضة القصف الصاروخي والمدفعي في منطقة درعا جنوبي البلاد، بينما ألقت مروحيات النظام منشورات تدعو مقاتلي المعارضة في ريف إدلب الشمالي إلى إلقاء السلاح. وأحصى المرصد السوري منذ الثلاثاء مقتل 76 من قوات النظام وحلفائها بينهم مقاتلون روس وإيرانيون، جراء هجمات متفرقة نفذها التنظيم على مواقعها واشتباكات عنيفة بين الطرفين. ووقع الهجوم الأكثر دموية الأربعاء في محافظة دير الزور مع مقتل 35 مقاتلاً من قوات النظام والموالين لها، بينهم تسعة مقاتلين روس، وفق حصيلة للمرصد نشرها أمس. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: «هاجم مقاتلون من تنظيم داعش الأربعاء رتلاً لقوات النظام وقوات روسية حليفة أثناء توقفه في نقطة جنوب غربي مدينة الميادين، ما تسبب بمقتل 26 من قوات النظام، إضافة إلى تسعة مقاتلين روس». ويتوزع القتلى الروس وفق عبد الرحمن «بين قوات رسمية روسية ومقاتلين غير نظاميين». وجاءت حصيلة المرصد أمس بعد وقت قصير من إعلان وزارة الدفاع الروسية مقتل أربعة جنود روس جراء هجوم قالت إنه وقع في محافظة دير الزور، من دون أن تحدد تاريخه أو مكانه . لكن صحيفة محلية في مدينة شيتا في سيبيريا أفادت في عددها أمس عن جنازات أقيمت لأربعة جنود، قالت إنهم قتلوا في سوريا الأربعاء. ونقلت وكالات أنباء روسية عن بيان لوزارة الدفاع إن اشتباكاً اندلع حين «هاجمت عدة مجموعات إرهابيه متنقلة مجموعة مدفعية للقوات السورية الحكومية». وبحسب الوزارة، فإن اثنين من القتلى الروس قضوا على الفور إثر الهجوم وهم من «المستشارين الروس الذين يديرون المدفعية السورية» بينما أصيب خمسة آخرون بجروح نقلوا على أثرها إلى مستشفى عسكري روسي، توفي اثنان منهما متأثرين بجروحهما في وقت لاحق. وبحسب وزارة الدفاع، استمرت المواجهات بين الطرفين قرابة الساعة، قتل خلالها 43 من العناصر المهاجمة. من جهة أخرى، ذكر المرصد السوري أن قذيفة صاروخية سقطت على منطقة في حي السبيل الخاضع لسيطرة قوات النظام في مدينة درعا، الليلة قبل الماضية، ما أسفر عن أضرار مادية، وفي السياق ذاته قصفت قوات النظام بعد منتصف الليل أماكن سيطرة الفصائل في درعا البلد، وأماكن ثانية في بلدة الحراك في الريف الشرقي لدرعا، لتسجل بذلك خروقا جديدة في هدنة الجنوب السوري ضمن الاتفاق الأمريكي - الروسي - الأردني، والمطبق منذ 9 يوليو العام الماضي.إلى ذلك، ذكر المرصد أن طائرات مروحية ألقت منشورات على مناطق في ريف إدلب الشمالي، ومخيم الكمونة جنوب بلدة سرمدا، جاء في إحداها «قرر مصيرك... ما الذي تنتظره أيها المسلح؟ لم يعد لديك أمل بالمساعدة ممن دفعوك للقتل والخراب....هم يعيشون بالفنادق ويقبضون بالدولار، وأنت تعيش في الأنفاق...لم يعد لديك حل إلا ترك السلاح أو الموت المحتم...استفد من الفرصة الأخيرة وسارع إلى إلقاء سلاحك وتسوية وضعك». (وكالات)

مشاركة :