(أنحاء) – متابعات : ــروت كوثر الأربش ذكريات وفاة ابنها محمد في تفجير مسجد العنود عام 2015، هو وعدد من الشبان، منهم اثنان من أقاربها، وكيف عاشت الأيام التالية لوفاته، في استرجاع ذكرياته وتفاصيل حياته.وأوضحت في برنامج “من الصفر” على قناة “mbc” ، أنه عندما وقع تفجير مسجد العنود، لم تكن الجروح قد شُفيت، بعد أن سبق ووقعت تفجيرات أخرى في القديح وغيرها، وأنه وقت استهداف مسجد العنود، كان ابنها محمد أحد المتطوعين لحراسة المسجد، وفقدته شهيداً، في التفجير مع 3 من أبناء الحي، منهم اثنان من أبناء أختها.وأضافت أنه لن يشعر بإحساسها وقت موت ابنها إلا مَن فقد ابناً مثله، وبكت وهي تتذكر أنه كان ملتصقاً بها، وأنه كان صعباً عليها أن تتقبل فكرة ألا تجده معها، وأنها في اليوم التالي ذهبت لمدرسته ووقفت عند الباب وشاهدت الطلاب يخرجون من المدرسة، وصعب عليها الموقف ألا يخرج معهم.وأشارت إلى أنها ذهبت إلى كل الأماكن التي اعتاد ابنها محمد الذهاب إليها؛ رغبة منها في تجميع ذكرياته، وبحثت في أشيائه وهو صغير، ووجدت دفتر “أوتوجراف” من وقت دراسته في الابتدائية، وغالبت دموعها وهي تقول إنه كتب فيه: “كان هنا ولد اسمه محمد يحب أمه كثيرا”، وعبّرت عن شديد الحزن لوفاته، حيث لم يبقَ لها إلا مجموعة من الصور.
مشاركة :