أثارت الكاتبة الصحفية كوثر الأربش ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها لبيان عبرت فيه عن مشاعرها حيال فقدانها ابنها واثنين من أبناء أختها، في التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد العنود في الدمام. فقد شددت والدة محمد العيسى وخالة عبدالجليل ومحمد الأربش، على أهمية عدم الانجرار لأتون الفتنة ودعاوى الطائفية والإقصاء، رافضة لأي حشد شعبي و لأي عسكرة خارج إطار الدولة. وقالت "بيوتنا الداخلية. أفكارنا، موروثنا، ثقافتنا. كل هذا علينا مراجعته." وختمت الأربش بيانها قائلة: "لقد ذهب محمد حُراً، اختار أن يكون درعا للمصلين. ترك لأمهات أصدقائه أن يحتضن أبنائهن كل يوم، وترك حضني فارغا منه... كما أعزي أم قاتل ابني وأعظم لها الأجر. لقد اختار ابنك خيرة الشباب وأنقاهم، ولو بذل جهده لينتقي لم يكن انتقاؤه بكل هذه الدقة، وأنا على معرفة تامة أن قلبكِ الآن كقلبي.. حزين وباكٍ..." من جانبه، علّق الداعية السعودية الدكتور محمد العريفي عبر حسابه على تويتر على الموضوع مستخدماً وسم #كوثر_الأربش، وقال: "آلمني ما أصابها اللهمَّ اخلف عليها خيراً وارزقها الصبر والسلوان.. أعجبني تعاملها مع الحدث بصبر واحتساب، وعدل وحكمة." كما برز أكثر من تعليق على تويتر، فيما يلي أبرزهم: فقد قال @Alkareemiy: "لوأن التشيع كتشيع #كوثر_الأربش @kowthermusa لما وجد بين الشيعة والسنة فتنة نعزيها في فقيدها ونسأل الله أن يثبتها عُرفت بترضيها على الصحابة" أما @Haunted2012 فكتب: (المتطرفون) الذين فرحوا بموت ابن #كوثر_الأربش الثائرة ع الموروث،المنتقدة للتطرف ليسوا "بأقل" حقد وتطرف ممن "فجّر." وغرّد @aahlmi، قائلا: "حقير وليس من البشر من فرح بسقوط ابن #كوثر_الأربش في #تفجير_العنود لأن لها رأيا مخالفا لمرجعيات قم الموت ليس للشماتة وتصفية الحسابات الفكرية." علماً أن CNN بالعربية لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات المتناقلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي
مشاركة :