ناشدت عضو مجلس بلدي المحرق صباح الدوسري الجهات المعنية بسرعة إنشاء مدرسة البنات الثانوية الموعودة لهم في منطقة عراد قبل أن يتفاقم الوضع في الاختناق المروري على الشوارع التي تشهدها المنطقة حال توصيل أولياء أمور الطالبات إلى المدارس خارج المنطقة. وقالت في منطقة عراد التي تعتبر أكبر دائرة في المحرق للأسف تنقصها المدرسة الثانوية للبنات الأمر الذي يعاني منه أولياء الأمور وغيرهم في المنطقة بسبب اكتظاظ الشوارع بشكل يومي بالسيارات أثناء الدوام المدرسي مضيفة أن الزحمة تزداد وتيرتها في الصباح والظهيرة جراء توصيل أولياء الأمور بناتهم إلى مدرسة المحرق أو الحد مما تشهد الشوارع ازدحام غير طبيعي بسبب النسبة الكبيرة في الكثافة السكانية فضلا عن نسبة المنتسبين إلى الثانوية بمنطقة عراد. وأفادت ناشدنا سمو رئيس الوزراء حفظه الله في العام 2013 ونزل أمر بسرعة إنشاء مدرسة ثانوية للبنات وإلى اليوم لازلت أخاطب وزارة التربية لدرجة أني استخدمت في مناشدتي وسائل التواصل الاجتماعي بغية بناء المدرسة لعل وعسى أن يتحقق النداء. ولفتت أن مخاطبتها أوصلتها إلى وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بالرغم أن الأرض المخصصة للبناء جاهزة وكان الرد أنه لم يتلقى أمرا بالبناء من قبل وزارة التربية والتعليم. وخلصت أن وزارة التربية أطلعتها على المخطط الجاهز لبناء المدرسة الثانوية للبنات ماعدا رصد الميزانية وإرسال الأمر لبنائها وحين معاودة الكرة بشأن المدرسة أفادتني وزارة التربية أنها تنظر إلى الأولوية والأهمية! وهل أكبر دائرة بالمحرق لاتعتبر من الأهمية والأولوية؟ وإلى متى ستظل الزحمة أثناء الدوام المدرسي تتفاقم في المنطقة؟
مشاركة :