تعهد حزب السياسي الباكستاني عمران خان، البطل السابق للكريكيت، بطرد الحكام «الفاسدين»، بعد إعلان تنظيم الانتخابات النيابية في 25 تموز (يوليو) المقبل. ويأمل عمران خان، الذي يتمتع بشعبية كبرى لدى الشباب والطبقات الوسطى، بتحقيق حلمه في قيادة البلاد، في وقت يبدو حزبه «حركة الإنصاف» المنافس الرئيس لـ «الرابطة الإسلامية الباكستانية- جناح نواز» الحاكم الذي كان يقوده نواز شريف. وكتب حزب خان على موقع «تويتر»، أن «الأمّة الباكستانية يمكنها أن ترى فجر باكستان جديدة لا يحكمها فاسد». وأرفق التغريدة برسم كُتب عليه «انتهت لعبة المافيا». وأضاف في تغريدة أخرى: «أوقفونا إذا استطعتم». وبعد سنوات في المعارضة، يؤكد عمران خان أنه يريد تخليص باكستان من الفساد، كما وعد بتوظيف استثمارات في التعليم والصحة. لكن حزب «الرابطة الإسلامية» يتمتع بدعم كبير في البنجاب، الولاية التي تضم اكبر عدد من السكان وتُعد أساسية في الاقتراع. وكان ناطق باسم الرئاسة الباكستانية أعلن أن الانتخابات النيابية ستُنظم في 25 تموز. وستتنحّى الحكومة المنتهية ولايتها في أقل من أسبوع، ما يضع حداً لتكهنات مستمرة منذ أشهر. وستتولى حكومة موقتة تصريف الأعمال حتى موعد الاقتراع. على صعيد آخر، أعلنت الشرطة الباكستانية أنها قتلت 6 «إرهابيين» متورطين بتفجير في مدينة لاهور شرق البلاد العام الماضي. وقال ناطق باسم الشرطة إن أفراداً من وحدة مكافحة الإرهاب نصبوا مكمناً للمتشددين المشبوهين أمس، فيما كانوا يستقلّون دراجات نارية قرب مدينة غوجرات، ما أدى إلى تبادل للنار فرّ خلاله 3 من المتشددين. وأضاف أن المسلحين أعضاء في «جماعة الأحرار» ونفذوا تفجيراً في لاهور العام الماضي أوقع 26 قتيلاً، بينهم 9 شرطيين. وأشار إلى أن الشرطة صادرت أسلحة وسترات ناسفة كانت معهم. من جهة ثانية، وافق مجلس محافظة خيبر بشتونخوا، شمال غربي باكستان، على مشروع قانون يدمج بأراضيها المنطقة القبلية المتاخمة للحدود مع أفغانستان، ما يمّهد لمنح حقوق متساوية لحوالى 5 ملايين شخص في المنطقة المضطربة. وتأتي هذه الخطوة المهمة بعدما أقرّ مجلسا الشيوخ والبرلمان على منح حقوق متساوية للقبائل التي تحكمها قوانين تعود للحكم الاستعماري البريطاني. وسيُقدّم مشروع القانون إلى الرئيس الباكستاني مأمون حسين، ليوقّعه ويصبح قانوناً. معلوم أن هذه المناطق لا تزال خارجة عن القانون، وباتت في السنوات الأخيرة ملاذاً لمتشددين. شارك المقال باكستان ذات علاقة الجيش الباكستاني يستدعي الرئيس السابق للاستخبارات عن أسئلة «حزب الله» التي لا بد من أجوبة عنها انتخابات الكومبارس مقابل سياسة الهامش في لبنان هل يضع ائتلاف الموالاة في البرلمان حداً لأزمة الأحزاب في مصر؟ لبنان: أي وزراء يسمي «حزب الله» في الحكومة الجديدة بعد العقوبات؟ لبنان: استبعاد تأثير العقوبات على تأليف الحكومة و «حزب الله» يتهيأ لاحتمالات التسويات الإقليمية شارك المقال الأكثر قراءة في سياسة اليوم هذا الاسبوع هذا الشهر مقتل 26 من قوات النظام وتسعة مقاتلين روس بهجوم في شرق سورية مون: كيم أكد التزامه عقد القمة مع ترامب أوروبا تخشى احتمالات حرب تبدأ إيرانية إسرائيلية وتشمل لبنان الكولومبيون يختارون رئيساً جديداً للبلاد 22 قتيلاً في اشتباك مسلح بين الجيش الكاميروني ومسلحين المزيد من سياسة أطراف ليبية «تشكك» في نجاح اجتماع فرنسا منذ 3 ساعات في سياسة . العرب الأمم المتحدة تطلب دمج لاجئين سودانيين في مجتمع تشاد منذ 3 ساعات في سياسة . العرب إسبانيا تنقذ 532 مهاجراً من الغرق منذ 3 ساعات في سياسة . العالم
مشاركة :