عادات رمضانية | سوهاج.. الكنافة والقطايف أبرز المأكولات

  • 5/28/2018
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

يعيش أهالي محافظة سوهاج في حالة متفردة لا تتكرر الا خلال شهر رمضان المبارك، فهناك عادات وتقاليد تعيش معهم منذ سنوات مرتبطة فقط بهذا الشهر الكريم، ينفذها الآباء ويحافظ عليها الأبناء.وأشهر تلك العادات في محافظة سوهاج الولائم والعزومات، بالاضافة الي لم الشمل فيحرص أبناء محافظة سوهاج من المغتربين علي قضاء شهر رمضان المبارك داخل المحافظة مع ذويهم للحفاظ علي الروح الجميلة التي يتحلى بها الشهر المبارك.وتحرص الأسر السوهاجيه علي العزائم كعادة تعبر من خلال علي المحبة والود بين أفرادها فالافطار هو المائدة التي تجمع كافة أفراد الاسرة.وتتميز سوهاج بعدد من المأكولات التي لا تظهر الا في شهر رمضان المبارك وأبرزها الكنافة، فالشوارع تقتظ ببائعي الكنافة يبدأوا عملهم قبل ساعات قليلة من الافطار، معللين ذلك بأن الزبون يحب اكل الكنافة ساخنة.عمر عبدالمنصف الشاب العشريني بائع للكنافة مشهور في شارع القاعات الازدحام عليه بالطابور يقول انه بدا في بيع الكنافة منذ كان طفلا صغيرا مع والده، وأكمل هو طريق الكفاح بعد وفاة والده، لذلك اكتسب شهره من ذات الموقع الذي كان يجلس فيه والده لأمانة ومهارته في إعداد الكنافة.ومن ابرز الماكولات في سوهاج خلال شهر رمضان "القطايف" كما ينطقها أهالي سوهاج فهي أيضا من الماكولات التي يتم اعدادها علي عربات متحركة في الشارع حسب الطلب والكمية، فيأتي الزبون لطلب كمية محددة من البائعة فيقوم بإعدادها له اثناء انتظاره ذلك بإعدادها في الزيت لا يأخذ سوى دقائق معدودة، وتعد ثاني اكثر الأكلات المشهورة في سوهاج خلال شهر رمضان المبارك بعد الكنافة.اما المشروبات فيتربع عليها العرقسوس وبلح الشام والتمر، ويبدأ انتشار بائعي تلك المشروبات بداية من شهر رمضان، فيحمل بائعها وعاء كبير على ظهره ليجوب شوارع المحافظة يروي عطش المارة لاسيما في فترة بعد الافطار للأشخاص الذين يكونون بعيدين عن منازلهم في ذلك الوقت تحديدا وبالرغم من وجود بائعي تلك المشروبات طوال العام الا انهم ينتشرون اكثر في المناطق العشوائية وذات الكثافة السكانيةوتُعد محافظة سوهاج من اكثر المحافظات التي تقيم موائد الرحمن، حيث يتم اطعام الآلاف من أهالي المحافظة خلال شهر رمضان الكريم.

مشاركة :