الروضان: «التجارة» الأكثر إقراراً للتشريعات خلال دور الانعقاد الح...

  • 5/29/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير التجارة والصناعة، خالد الروضان، أن الوزارة هي أكثر وزارة أقرت تشريعات برلمانية بنحو 3 أو 4 تشريعات خلال دور الانعقاد الحالي، ناهيك عن قدرتها على تطوير الكثير من الخدمات، وحل العديد من المشاكل، كاشفاً أنها لا تقبل إلا بالتميز وبالموظفين المتميزين.كلام الروضان جاء على هامش غبقة «التجارة» السنوية وحفل تكريم الموظفين المميزين فيها، إذ قال إن الساعات التي قضاها وسط أسرة الوزارة أكثر من الساعات التي قضاها مع أسرته، مشدداً على أنه في ظل ذلك التعب لم يشعر بأنه غريب.وأفاد الروضان أنه حينما دخل الوزارة في البداية، فقد دار الحديث حول أهداف كانت بعيدة المنال نوعاً ما، مثل الرخص التجارية في فترة 3 أيام وهو ما حدث، وبدء أتمتة إدارة المعادن.ولفت إلى أن «التجارة» تميزت هذا العام، وإلى أن هذا التميز لم يكن وليد الصدفة وليس المسؤول عنه وزير التجارة والوكيل والوكلاء المساعدين، بل أتى بناء على مجهود كبير قام به كل أفرادها، ما يستوجب توجيه كل الشكر والثناء لهم على تميزهم.وشدد الروضان على أن رحلة التميز طويلة، وعلى أن الاهداف تتغير بمرور الوقت، إذ يصبح الهدف أكبر من الماضي.وأكد الروضان أن الوزارة حققت الرقم الأعلى في تاريخها في قطاع شؤون الشركات والتراخيص التجارية، بواقع أكثر من 12 الف رخصة تجارية، وتجاوزت في سنة مجموع سنوات كثيرة سابقة.ولفت إلى خروج الوزارة عن أطر الشعارات إلى مفاهيم وإجراءات وتوظيف للقدرات، ما حقق نجاحاً في قطاعات عدة، كاشفاً أن قطاع الشؤون الفنية وتنمية التجارة حقق قفزة بواقع 100 طرد في اليوم، في حين استطاع قطاع شؤون الرقابة وحماية المستهلك أن يحافظ على ثبات الأسعار لفترة سنة ونصف، كما استطاع أن ينظم العمليات الرقابية والتفتيشية لمتابعة حركة البيع والشراء والتعامل مع شكاوى وبلاغات المستهلكين بسرعة وفعالية أكبر من أي وقت سابق، فضلاً عن الحد من قضية الغلاء المصطنع.ونوه بأن قطاع شؤون الدعم الفني والتخطيط وهو نافذة الوزارة الرقمية، الذي ساهم بشكل كبير في تطوير الأنظمة، مبيناً أن «التجارة» مقبلة على المزيد من التطوير والتحسين في الأداء.وأضاف للموظفين«لا أجد تكريما يليق بكم خيراً من أن نعرف الجميع بإنجازاتكم، من خلال خطوة غير مسبوقة، للمرة الأولى في الوزارات والمؤسسات الحكومية، وسنصدر تقريراً مالياً وإدارياً لبيان ما قامت به الوزارة من أعمال وإنجازات بالأرقام والاحصائيات قريباً» ورأى الروضان أن النجاح يحققه ويحافظ عليه فقط من يواصلون المحاولة، وأن الرؤية واعدة والطموح كبير، معرباً عن يقينه بأن النجاح يتطلب أن تكون الرغبة به تفوق الخوف من الفشل.وأكد أنه في العام المقبل وخلال حفل التكريم، ستراجع الوزارة ما تحقق من إنجازات، لافتاً إلى أنه سواء كان موجودا أو لا، فلا بد أن يستمر التميز كونه عملا مؤسسيا للكويت وليس للأفراد.بدوره، قال وكيل وزارة التجارة والصناعة الدكتور خالد الفاضل، إن «التجارة» تهدف الى خلق إيرادات بديلة غير نفطية، وإحداث نقلة نوعية في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، إذ سعت إلى تحسين بيئة الأعمال، مشيراً إلى أنها نجحت في تغيير عدد من القوانين والإجراءات.وأضاف أن النشاط التجاري في الكويت شهد طفرة غير مسبوقة خلال الفترة القصيرة الماضية، وتضاعف معه عدد الرخص بواقع 3 أضعاف، منوهاً بأن الوزارة مازالت ماضية في استحداث قوانين جديدة، وتطوير القوانين الحالية عبر إدخال تعديلات عليها تواكب متطلبات العصر، وتلبي الاحتياجات المتجددة للسوق والعاملين فيه.وأفاد أن العمل جار على قدم وساق لتشريع وتعديل العديد من القوانين، التي ستحول البيئة التجارية في الكويت إلى بيئة نموذجية للأعمال.وأوضح الفاضل أن نجاح الوزارة في تحقيق إنجازات كبيرة ما هو إلا ثمرة تعاون الجميع في تحقيق الخطة السنوية، دون التقليل من عطاء أي موظف أو مسؤول، منوهاً بأن تكريم المتميزين من إدارات وفرق وأفراد، لا يعني بأن الآخرين كانوا أقل تميزاً أو عطاء.ولفت إلى وجود قطاع عريض من الإخوة الموظفين الذين بذلوا جهوداً كبيرة في مجال أعمالهم، وإلى أنه لم يتم اختيارهم أو ترشيحهم، كاشفاً أنه أوصى بوضع معايير واضحة لتقييم الادارات والقطاعات والافراد، ليضعها الجميع نصب أعينهم لأي تكريم مقبل. واعتبر أن سر النجاح والتميز يكمن في دقة الإنجاز، والمواظبة على تطوير الإجراءات بما يسهل الأعمال، والاهتمام بالمراجعين وحسن استقبالهم، والعمل من خلال روح الفريق الواحد. ولفت الفاضل إلى أن الاحتفال يأتي لشكر كافة موظفي الوزارة على جهودهم، مبيناً أن نجاح أي فريق هو نجاح للجميع، ويشكل دافعاً للاستمرار بالتميز في الأعوام المقبلة.وأكد أن «التجارة» ستتخذ مبدأ الثواب والعقاب نبراساً لها في الفترة المقبلة، وأنه لا يمكن أن تكون هناك مساواة بين من يبذل جهداً كبيراً في عمله ومن يهمل، وبين من ينجز ومن لا يكترث، مشدداً على تقديره في الوقت ذاته أن من يعمل يخطئ، وعلى أنه يجب التفريق بين الخطأ المتعمد والخطأ العفوي وبين الخطأ البسيط والخطأ الجسيم وبين الخطأ الفردي والخطأ الجماعي.

مشاركة :