مرض السكري يستنزف 40 في المئة من موازنة «الصحة»

  • 5/29/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كشف رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء في المنطقة الشرقية عبدالعزيز التركي أن مرض السكري يكلف وزارة الصحة 40 في المئة من موازنتها، ويمكن تقليل هذه الكلفة بالاستثمار في الطب الوقائي، والتثقيف الصحي لمرضى السكري، ومنع حدوث مضاعفات المرض من الأساس. ووزعت الجمعية 1500 جهاز سكر على مرضى السكري في المنطقة، ويأتي ذلك ضمن مبادرة «أيادي الخير2»، لدعم مرضى السكري، بالتعاون مع مركز التنمية الاجتماعية في الدمام والغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية. وأشار التركي، خلال حفلة أقيمت في «غرفة الشرقية»، إلى أن مبادرة توزيع الأجهزة تأتي لدعم المرضى المصابين بالنوع الأول والثاني، لمواجهة تحديات المرض المستمرة، والتعايش معه بصحة وأمان وضبط مستويات سكر الدم، والحفاظ على الصحة العامة، وتحسين نوعية حياة المرضى بالتثقيف الصحي والغذائي المستمر. وأكد أن الجمعية تتعاون مع 17 جمعية خيرية تابعة لمركز التنمية الاجتماعية في الدمام، لدعم مرضى السكري، الذين تدعمهم هذه الجمعيات، وتم توزيع 1500 جهاز لقياس السكري على المرضى، إضافة إلى أجهزة قياس ضغط الدم. وكشف التركي أن الجمعية فحصت ست مدارس في الجبيل، وست مدارس في القطيف، ومدرسة المبرز الثانوية للبنين، وفي الخبر قامت الجمعية بفحص الطلاب والطالبات والطاقم التدريسي في 70 مدرسة، بها 25 الف طالب وطالبة، ومن المخطط استكمال هذا المشروع العام المقبل، واستيعاب 50 مدرسة العام المقبل، وذلك للخروج بدراسة شبه مكتملة للحالات المصابة بالسكري والسمنة وضغط الدم بين الطلاب واعضاء هيئة التدريس ومنسوبي المدارس من البنين والبنات. وسلط التركي الضوء على عددٍ من مبادرات الجمعية، منها تأسيس «نادي الابتسامات الحلوة» للأطفال المصابين بالسكري من النوع الأول في 2013، وتأسيس «نادي المشي في المنطقة الشرقية»، و«مشروع المدرسة الصحية» منذ 2014، وبرنامج «فحص الطلاب والطالبات في المنطقة الشرقية - مشروع المدرسة الصحية». بدوره، أكد المدير العام لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في الشرقية عبدالرحمن المقبل، في كلمته، دعم الوزارة لمثل هذه المبادرات ذات البعد الاجتماعي، ضمن رؤية المملكة 2030، وخصوصاً في ما يدعم الكادر الطبي والتدريسي بوزارة الصحة والتعليم، وعقد شراكات ضمن المسؤولية الاجتماعية لدعم مرضى السكري بالمنطقة. وتحدثت الطفلة ليان فياض في الحفلة عن تجربتها مع مرض السكري من النوع الأول «سكري صديقي»، ثم قدم رئيس التثقيف الصحي في الجمعية الدكتور باسم فوتا نبذة عن إرشادات لمرضى السكري في رمضان وكيفية الصوم بشكل آمن، ونصائح في المائدة الخاصة بالإفطار والسحور. وفي إطار المبادرة، وزعت أجهزة الضغط وأجهزة كهربائية واشتراكات في مراكز اللياقة وتذاكر عمرة وإيصالات متابعة تنظيف الأسنان في مراكز متخصصة، إضافة إلى سيارة جرى السحب عليها من المصابين، وسلمها نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان للفائزة عائشة الشهري.

مشاركة :